قيادي بالحرية والتغيير : لو اتفقنا سياسياً بامكاننا إقالة حمدوك
الخرطوم: سعاد الخضر
أعلن القيادي بالمجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير”قحت” ورئيس الحزب الوحدي الناصري الديمقراطي د. جمال ادريس الكينين رفضه لزيادة أسعار المحروقات بنسبة مائة بالمائة وحذر من خطورتها على الثورة والبلاد وأقر بأن قرارات زيادة المحروقات أفقرت الشعب السوداني بأكثر مما كان في 2018م.
وأكد عدم مشاورة رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك ووزيري المالية والتخطيط والطاقة لهم في قوى الحرية والتغيير في اقرار زيادة المحروقات، وكشف عن لقاء لجنة من قيادات المجلس المركزي أمس رئيس مجلس الوزراء.
وقال الكينين مخاطباً رئيس مجلس الوزراء في تصريح لـ”الجريدة” الصادرة اليوم الأحد: لكي تطاع أطلب المستطاع وهذه القرارات بهذه الطريقة تدل على أن المسؤولين بالحكومة يفتقرون الى الحساسية تجاه معاناة الناس وآلامهم وهذه صفات لا تشبه الثورة والثوريين.
وحذر من نتائج الحراك الذي تشهده شوارع الخرطوم وعدد من الولايات لأنه يمكن أن يجر البلاد الى فوضى وتعقيدات والى حالة الانفلات الأمني.
وشدد الكينين على ضرورة التفريق بين إسقاط الحكومة الحالية أو تغييرها وبين إسقاط الحكومة الانتقالية وأكد أن من حق قوى الثورة تغيير الحكومة واستبدالها بأخرى ورأى أن الحراك السلمي سيضغط على الحكومة لتغيير سياساتها.
وفي رده على سؤال حول هل بامكان قوى الحرية والتغيير عزل رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أوضح أن الوثيقة الدستورية نصت على أن المجلس التشريعي هو الذي يقيل رئيس الوزراء وحكومته واستدرك قائلاً: حتى لو لم يتم تشكيل التشريعي لو اتفقت قوى الحرية والتغيير سياسياً بامكانها إقالة رئيس مجلس الوزراء، ورأى أن خطورة الحراك الجماهيري تتمثل في أنه سيمكن أعداء الثورة من استغلاله لزلق البلاد نحو الفوضى والانفلات الأمني، وأكد أن الهيكلة الجديدة لقحت ستؤدي الى مضاعفة عضوية مجلسها المركزي الى الضعف.