اقتصادالأخبار الرئيسية

السودان يتعاقد مع شركة ألمانية ضخمة لتأهيل الموانئ البحرية

الخرطوم : النورس نيوز

تعاقدت حكومة السودان الأسبوع المنصرم مع شركة المانية متخصصة في انشاءات وصيانة الموانئ البحرية ومحطات الحاويات البحرية للقيام بصيانة شاملة وتأهيل لمحطة حاويات الميناء الجنوبي في بورتسودان ضمن الخطة الحكومية لتوسعة الميناء وتأهيله وزيادة قدرته الاستيعابية.

وأوضح بيان صحفي لشركة هامبيرج الاستشارية للموانئ البحرية PC Hamburg Port Consulting المتخصصة في الاستشارات اللوجستية والإدارية والحلول البرمجية للموانئ والمحطات البحرية وقطاع السكك الحديدية انها تعاقدت مع وزارة النقل السودانية انابة عن شركة الموانئ البحرية السودانية للقيام بعمليات شاملة لتحسين قدرات محطة حاويات الميناء الجنوبي في بورتسودان ورفع طاقتها الاستيعابية في استقبال وتفريغ الحاويات وبالتالي زيادة قدرتها التنافسية في المنطقة.

وتقول الشركة التي قامت من قبل بإجراء مئات العمليات المشابهة حول العالم مما اكسبها قدرة وخبرة في هذا المجال ان الهدف الأساس من العملية هو زيادة القدرة الاستيعابية والمناولة وسرعة التفريغ وبالتالي تقليص مدة بقاء السفن بشكل كبير داخل الميناء مما يعني زيادة الإنتاجية ورفع سعة المناولة في الميناء البحري الوحيد للبلاد.

ووفقا للعقد المبرم مع الشركة الاستشارية الألمانية فان إعادة التأهيل والتي تم التوافق عليها بعد دراسة تحليلية وميدانية معمقة ودقيقة للموجودات والقدرات والأصول الثابتة والمتحركة والموارد البشرية في الميناء فقد ركز مستشارو شركة هامبورغ للاستشارات على العمل لتفعيل اكبر للعمليات التشغيلية والإدارية لتسريع عملية مناولة السفن.

ووفقا لبيان الشركة فسيتم وبالتعاون الوثيق مع محطة الحاويات بالميناء الجنوبي، وضع تظام  للصيانة المبرمجة والدورية وتوفير خدمات إصلاح فعالة لضمان مردود اعلى للمعدات والاليات وفي ذات الوقت تقليل تكاليف التشغيل. ويسعي البرنامج ايضا لتوفير تدريب شامل للعاملين في مجالات الصحة والسلامة والأمن والبيئة.

واكد وزير النقل ميرغني موسى حمد انه بالنسبة للحكومة السودانية فان ميناء بورتسودان يمثل بوابة البلاد في التجارة الدولية والجهة الرئيسة في توفير فرص العمل للمواطنين في منطقة بورتسودان ولذلك تسعى الحكومة جاهدة من أجل ان تكون محطة مناولة الحاويات فيها حديثة وفعالة وتصبح  محركا للنمو الأساسي للمدينة والولاية وللسودان كله من بعد.

واضاف“ نريد القيام بذلك بطريقة تعاونية وشفافة وبايدِي خبراء استشاريين في الموانئ معترف بهم ولهم سمعة دولية و نحن نثق ثقة كبيرة وإيمان كامل في القوى العاملة السودانية. وسوف نستطيع معا ان نجعل من هذا الميناء العمود الفقري المرن والفعال للتجارة في السودان.”

واشار السفير الألماني في السودان، توماس تيرستيجن، ان بلاده وهي عضو فاعل في مجموعة ( اصدقاء السودان )  تدعم الشعب السوداني وحكومته في جهودهم الرامية لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل بالسودان وأضاف“ نرحب بمساعي تطوير ميناء السودان كبوابة للتجارة البحرية الدولية ومحرك اقتصادي قوي “ في السودان.

من ناحيتها  قالت كريستين برايزر، مديرة المشروعات بالشركة الألمانية “اننا  فخورون وممتنون للثقة الكبيرة التي اولانا إياها وزير النقل ومؤسسة الموانئ البحرية السودانية. ونحن بدورنا كمستشارين في الموانئ ، سندعم الموانئ البحرية السودانية في تحقيق أهدافها و سنقدم الدعم اللازم للمساعدة في تعزيز أداء المحطة إلى مستوى يضاهي المستويات العالمية.”

وأكدت برايزر ان دور الشركة الاستشارية الألمانية يتمثل في تحسين أداء المحطة ورفع كفاءة الأداء فيها بشكل واضح مع تدريب وتطوير العاملين بها وقالت ان من المهم جدا في هذه العملية تمكين وتطوير موظفي المحطة حتى يتمكنوا من الحفاظ على المستوى المستهدف بشكل مستدام وتطويره.

يشار الى ان الشركة الألمانية تعمل في هذا المجال منذ 45 عاما قامت خلالها بتنفيذ حوالى 1700 مشروعا مشابها في الموانئ المختلفة حول العالم بما في ذلك 630 مشروعا تشغيليا  و250 مشروعا تدريبيا في ذات المجالات.

تعليق واحد

  1. والله يا جماعه لا ادعي اني خبير اقتصادي لكن الساحل الطويل دا وما مسفيدين منو ولا 5% من الفوائد المفترض نجنيها . لو اعطيتم الدول المتقدمه الصديقه منها مواعين بحرية ان شاءالله 25 كيلو متر مربع لكل دوله زي المانيا اليابان بريطانيا فرنسا ايطاليا الصين تركيا الدول العندها ارتباط مباشر مع بعض الدول الافريقيه اتخيلوا معاي كل دولة تجي عايزه خدمات صحية عايزه اسواق عايزه سكنات شوف شكل الخدمات ح يكون شكلها كيف كل دوله تجي بثقافتها تنقل بئيتها وخبرتها التنظيمية يعني بورت سودان والشرق عموما ما بنحتاح نتعب فيه اوتمتكلي بتطور ويبقي مفتاح حقيقي لنمو السودان بل تقدمه بوتيره سريعه جدا بس نطلق ليهم العنان يشتغلوا ويفهموا ان الغرض من الماعون البحري التكامل الاقتصادي . في دول خليجيه عندها مواني في دول اوربية استفادة منها فائدة كبيره
    ما الذي يمنع ذلك يعطوهم ميزات تفضيله انهم يستورد و يعيدو التصدير الي اي جهه وفق شروط معقوله طبعا الفكرة اهل الخبرة ممكن يهندسوها ويعرفوا ايجابيتها وسلبيتها والفرص التنمويه والمهددات بس يكون في حركه ما ممكن ما يقارب320 سنه ما نتحرك شبر من ما الدوله العثمانية بنت سواكن لا نشتغل لا نخلي الناس العندها مقدرة تشتغل وفقا للمصالح المشتركه احسن لينا من قواعد حربيه وما الي ذلك كل ناس بيعرفوا يحموا مصالحهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *