العدل والمساواة: حملة تشويه تستهدف الحركة ورئيسها جبريل إبراهيم
الخرطوم: النورس نيوز
اشتكت حركة العدل والمساواة في السودان، من حملة تشويه تتعرض لها ورئيسها جبريل إبراهيم، باظهارهم كداعمين النظام المعزول.
ووصفت الحركة في تعميم صحفي، نسبة تصريحات رافضة لرئيسها لأمر إخلاء منزل القيادي بالنظام المعزول، على عثمان طه، بأنه مفبرك ولا أساس له من الصحة.
ونسبت تصريحات لجبريل، بأنه قال: “اخلاء أسرة علي عثمان محمد طه من المنزل الذي تقيم فيه يتعارض مع أخلاق السودانيين، وأن إخلاء المنزل بواسطة لجنة إزالة التمكين يُعد انتقاماً وعاراً في جبين اللجنة وأنها دكت بذلك الفعل كل القيم” .
وأشارت الحركة إلى أن الاتهام شبيه بفرية حرق سيارة وزير المالية أمام مباني وكالة (سونا) مساء الأربعاء.
وشدد البيان بأن نشر هذه الشائعات يستهدف” تشويه صورة الحركة واظهارها وكأنها تدعم ازلام النظام البائد حتى يزرعوا الشك وسط مؤيدي الحركة ومناصريها و ينزعوا اليقين ممن آمنوا برسالتها وارتضوا برئيسها قائداً ومخلّصاً و نصيراً”.
ووصف البيان هذا المسلك بأنه يبين حالة العجز التي يعنيها الخصوم السياسيين، ونفاد كنانتهم من السهام.