الخرطوم: النورس نيوز
اتهمت شركة بدر للطيران، أحدى كبريات شركات النقل الجوي بالسودان، جهات لم تسمها بالوقوف وراء حملة منظمة تستهدف النيل من نجاحات الشركة الكبيرة.
واختار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أسطول الشركة في التنقل إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في أعمال مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي بالسودان.
واشتكت الشركة من النشر الكاذب في محاولات للنيل من سمعة الشركة ومالكيها، وذكرت بمساهمة طواقمها في إحباط عدد من عمليات التهريب التي من شأنها الإضرار بالمصالح الوطنية العليا.
وقالت الشركة في بيان وصل (النورس نيوز) إنه لم يحدث وأن تم استدعاء رئيس الشركة من اي جهة عدلية بشأن مزاعم او إتهامات للشركة نفسها أو ملاكها حتى كتابة هذا البيان.
مشددة على جاهزيتها للمثول أمام الجهات الشرطية و العدلية متى طلب منها.
وأضافت بأنها مع إقامة العدل، وليس لديها ما تخشاه في هذا الخصوص.
وأبانت الشركة عن بالغ احترامها لكافة أجهزة الدولة بما فيها شرطة الجمارك، وأدوارها المتعاظمة في مكافحة التهريب.
وتأتي التصريحات عقب أحاديث عن وجود خلافات بين الشركة وسلطات الجمارك، إبان زيارة وزير مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف لمطار الخرطوم.
وقالت الشركة إن رئيسها التفيذى أشار في اتهامه (لافراد) من شرطة الجمارك بالتهريب، يستند لواقعة مثبتة لدى الأجهزة العدلية، ولا يعني ذلك أبداً اتهاماً أو تعميماً لشرطة الجمارك أو منسوبيها.
وشددت الشركة بأن كونها الناقل السوداني الوحيد الذي يسير رحلاته لدولة الإمارات، يجعلها عرضة للاستغلال من ضعاف النفوس وطالبي الثراء السريع.
وجرى إحباط تهريب كميات من الذهب، في مطار الخرطوم، في رحلات غالبيتها متجه إلى الإمارات، بعضها بطيران بدر أو في خطوط أخرى كما جرى الأسبوع الماضي بأحدى رحلات (فلاي دبي).
وجزمت الشركة بموثوقية إجراءاتها التأمينية التي تقوم بها لحماية المصالح القومية العليا.
وتسير الشركة حوالى 300 رحلة شهرياً، ورائها طواقم تقدر بالف موظف وعامل من اميز الكوادر السودانية العاملة فى قطاع الطيران.
وحذرت الشركة بأنها لن تتوانى عن مقاضاة كل من ثبت تورطه فى إشانة سمعتها أو تسبب في الحاق الضرر بها.