الخرطوم: النورس نيوز
كشفت الحركة الشعبية عن تعرض وفدها المفاوض برئاسة عبدالعزيز آدم الحلو لمضايقات كبيرة من الإدارة الأمريكية للتنازل عن العلمانية، بالإضافة لضغوطات مماثلة من الوسطاء والسفراء لتليين مواقفها خلال المفاوضات السابقة.
وقال القيادي بالحركة الشعبية الدكتور محمد يوسف مصطفي الذي كان يخاطب الورشة التدريبية لتغطية جولات التفاوض بطيبة برس، إن ضغوطات أمريكية وصلت إلى أن الحلو ووفده تنازلوا عن السفر لواشنطن كشرط أمريكا حال تمسكهم بمواقفهم التفاوضية.
بالاضافة إلى ضغوط مورست ضد الشعبية تحت طلب نقل ملف التفاوض من العسكر الي المدنيين، ونقل التفاوض من جوبا كمقر لمفاوضات.
وأكد الحركة تمسكها بمبادئها وأنها لن تنثني لتلك الضغوطات.
وقطع مصطفي بأن الشعبية لن تتدخل في عملية تشكيل الوفد الحكومي إلا إذا جاء بمشاركة من يختطفون إسمها.
وأشار إلى أنها وقتها ستنقل التفاوض من مباشر إلى غير مباشر.
وقال الحركة الشعبية تري أن اتفاق جوبا لن يحل مشكلة الحرب ويستحيل تنفيذه علي أرض الواقع، وأن نصوصه هلامية.
وزاد: أحيلت قضاياه لما يسمي بالمؤتمر الدستوري.
وتابع لايجلب سلاما ولايوقف حربا ومن مصلحة الشعب السوداني تجاوزه.
وقال مصطفي لسنا موقعين علي اعلان الحرية والتغيير ولا على الوثيقة الدستورية.
ووصف الشراكة بالعرجاء لجهة أن التحالف مع التغيير لم يصل لتطلعات الهامش.
وتابع: الشعبية ناشطة الآن في تحالف مع أوسع شرائح المجتمع.