الفنان الشاب محمد عادل: لا أميل للتأثر بفنان وإحساسي الخاص هو ما سيميزني
من الأصوات الشابة التي شكلت حضوراً أنيقاً عبر البرنامج الغنائي يلا نغني، وحصد إشادت كثيرة من المتابعين والمهتمين بمجال الفنون. بجانب ذلك يسعى لأن يعتلي بمشروعه الفني أعلى الدرجات التقيناه عبر لنورس نيوز في عشرة ونسه تاليا تفاصيلها
حوار : رندة بخاري
كيف بدا مشوارك الفني وبمن تاثرت بمعني اخر من هو عرابك؟
في البداية الشكر الجزيل علي الإستضافة الجميلة.. بداياتي كانت بالدورة المدرسية بولاية شمال دارفور وحاضرتها الفاشر، حيث شاركت مع كورال ولاية الخرطوم، وبعدها ألتحقت بفرقة شباب كنا نمدح ونغني الحماسة قبل أن أنفصل عنهم واشق طريقي لوحدي, لا أميل للتأثر بفنان فقناعتي أن إحساسي الخاص هو ما سيميزني.
الأعمال الخاصة تكوينها ليس سهلاً فهل عانيت في هذا الأمر؟
لم أجد صعوبات في تكوين عدد من الأعمال الخاصة، ويرجع الفضل لعدد من الزملاء و الأصدقاء الذين كانوا جسر تواصل مع عدد من الشعراء والملحنين لهم مني جزيل الشكر، والحمد لله حتى الآن لديّ رصيد مقبول من الأغنيات الخاصة أنا راض عنها تماماً.
كيف تقيم اطلالتك في برنامج يلا نغني؟
برنامج يلا نغني يعتبر من البرامج الأعلى مشاهدة في رمضان، والمشاركة فيه تعد سلاحاً ذو حدين، إما أن تنجح في الأداء وتوصل لقلوب المشاهدين أو ترتبك ويتكون عنك رأيٌ سلبيٌ تحتاج بعده لمجهود كبير حتى تغيره.
بالنسبة لي الحمد لله أعتقد أني وفقت إلى حدٍ كبيرٍ في المشاركة الحالية، كما أن الإحتكاك بكوكبة من النجوم الفنانين في هذا البرنامج أفادني وأضاف لي الكثير.
الحفلات الجماهيرية اين انت منها؟
قمت بتنظيم حفل في سودان كافي (الجمعة في شمبات)، وقد سعدت جداً بالحضور. وفي شهر رمضان شاركت في عددٍ من الأمسيات الرمضانية في عوامة باريستا وكافيه اسكوير وعوامة مراسي الشوق، وهذه هي مجرد عتبه في سلم طويل للوصول لأن أصبح (فنان شباك).
طموحي في المستقبل الوصول لأعلى المسارح الجماهيرية وأن أتمكن من تقديم إضافة حقيقية للأغنية السودانية.
البعض ينتقد الفنانين الشباب ويقال ان تجاربهم لا تقوم علي مشروع والمهم هو العداد؟
الفنان يجب أن يكون شاملاً بمعنى أنه يجيد الأداء في المناسبات العامة والخاصة. الوسط حالياً أصبح مكتظ بالفنانين ولا يمكن تعميم هذا الأمر على كل الشباب، لكن الشئ المهم والمتفق عليه أن العداد هو الممول الرئيسي للمشروع ولبقية الأهداف، ونحن في زمن أصبحت المادة تلعب دور كبير في تقريب المسافات فإذا كان هنالك ضعف في هذا الجانب أعتقد ان الفنان سيعاني.
مشروعات فنية بين يديك الآن؟
هنالك عديد من الأعمال الفنية والتعاملات مع عدد من الشعراء أمثال: هيثم عباس، أحمد كوستي، محمود الجيلي، وأمجد حمزة سترى النور قريباً .كما أن الجمهور موعود بحفل جماهيري أيضا بعد عيد الفطر إن شاء الله.