فارس النور يكتب تعليقاً مثيراً عن إساءته السابقة للدعم السريع
الخرطوم : النورس نيوز
كتب مستشار قائد قوات الدعم السريع فارس النور، في الفيسبوك تحت عنوان : بوستاتي وافتخر، قال: سألني كثيرين لماذا لم تمسح بوستاتك القديمة التي يبدو أنها تتناقض مع موقفك الحالي؟
طبعا كان من الممكن بسهوله مراجعة صفحتي ومسح اي بوست قديم وهو امر سهل جدا جدا ولكني لم أفعل ذلك لأني افتخر باي بوست كتبته وهو يعبر عن موقفي تماما .
وموقفي الان هو امتدد لما ظللت اؤمن به فالثابت عندي قيام دوله ديمقراطية تحقق فيها القيم التي من ضحى من أجلها الشهداء واي جهة توافق على ذلك ويظهر ذلك من خلال مواقفها أضع يدي معها واذا شعرت بغير ذلك سحبت يدي.
لكن ما يدهش جدا هي المعايير التي يعتمدها البعض للتقييم والحكم على الآخرين وهل اذا طبقنا نفسو المعايير وقمنا بإخراج البوستات والمواقف والتصريحات بين قادة الحركات المسلحة قبل توقيع اتفاق السلام (جبريل ومناوي وعقار) وبعد توقيع السلام تعني انهم متناقضين.
بل حتى انتم اذا رصدنا لكم بعض المواقف وجعلنا التغيير ثابتنا لظهر تناقضكم
مثلا دعونا نرصد بعض المواقف حصل فيها تغيير منك انت؟
أولا:
كثير منكم كان تغيرت مواقفه من الاتي
كثيرين كانوا ممن كانوا يكتبون تجمع المهنيين يمثلني وانا منهم لا أظن انهم اليوم قادرين على كتابتها. (هل هذا تناقض)
كثيرين بشرونا بحكومة الثورة الأولى بأنها حكومة الكفاءات ولم تمضي شهور حتى أصبح الجميع ينعتها بحكومة الكفاوات (هل هذا تناقض)
لقد ذكرت في عدة بوستات سابقه اننا كشباب انجزنا ثوره عظيمه لكي نحقق أهداف الثورة لابد من الاتي:
1/الانتقال من الفورة الي الدولة:
فالأدوات التي استخدمتها في (تسقط بس) لا تصلح في (حنبنيهو).
وفي هذه النقطة انا اعلم ان القوى السياسية لم تمتلك الشجاعة لتشرح للشباب الاتفاق السياسي الذي تم وان الجميع أصبح( شركاء) لا( أعداء) في بناء الدولة ولعل بعض القوى السياسية أردت أن تحتفظ بالشباب في حالة (الفورة) لتستخدمهم في تصفية حساباتها مع خصومها واغتيالهم وهنا لابد للشباب من الانتباه والا أصبح (م ن).
الطريف في هذه النقطة ان كثير النشطاء والقادة السياسيين يريدون ان يحتفظوا بعلاقات وتواصل جيد معنا وعندما يخرجون للشارع يرتدون القناع الثوري بطريقه سمجه ظنا منهم انهم يحتفظون ببطولاتهم.
2/توزيع الأدوار :(حتي لو ظهرنا متناقضين ولكن هدفنا الدولة الديمقراطية)
. فلا يجوز ان نلعب كلنا نفس الدور وهو(الهجوم والردم على حافة الفيسبوك) رغم أهمية الردم في المحافظة على المد الثوري مشتعلا ولكن هنالك أدوار أخرى اهمالها هو الذي يهدد الثورة.
فلابد للثوار من الاندماج في مؤسسات الدولة حتى الأمنية (الجيش والشرطة والامن ) لكي يرسخوا قيم الثورة ويحرسوا أهداف الثورة.
3/البحث عن ما يجمع السودانيين وتوسيع دائرته بدلا عن التركيز على نقاط الخلاف وهذا بدون الاخبار بقيم العدالة ورد المظالم ومحاسبة الظالمين بالقضاء العادل الذي يحفظ للمتهم حقه الكامل في الدفاع عن نفسه.
4/لابد من الفصل بين الاحلام (ما تتمناه) وبين الواقع (ما نستطيع) فالسياسة هي فن الممكن لذلك اذا أردنا نجاح الثورة فلابد من تحليل نقاط القوه والضعف والفرص والمهددات والبناء على ذلك.
5/انا في منصبي الان والذي أعلنته منذ اول يوم وكان من الممكن أن يكون سريا لأنني احترم قناعاتي واحترمكم ابذل كل الجهد مع اخوه تواثقت معهم على حماية الانتقال الديمقراطي وتقوية الدولة بتكوين المؤسسات التنموية مثل بنك الإنتاج( ووفق لقوانين الدولة) ليخدم ملايين من صغار المنتجين في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني و ريادة الأعمال والصناعة التحويلية ويحقق شعار (حنبنيهو) دون فرض اي انتماء او ولاء لجهة.
اخير ورد في الاثر: “احبب حبيبك هونا ما عسي ان يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هنا ما عسي ان يكون حبيبك يوما ما”
اطرف التعليقات التي قرأتها في حملة نكت بوستاتي القديمه لإظهار نفاقي ماذكرته إحدى الأخوات انها :(اذا سئلت يوم القيامه عن شبابك فيماافنيته فإن ردها سيكون في اخراج بوستات فارس النور القديمه).
فإن النقد (الردم) اذا أصبح حاله مرضيه تصيب المجتمع وأصبح الأفراد يتلذذون بإقامة (حفلاته) فإن ذلك يعبر عن الاحباط والسلبيه للرادمه اما اذا كان (ردما) هادفا القصد منه تقويم الانحرافات وكشف الفساد والحفاظ على المد الثوري فهذا هو المطلوب مع مرعاة التحليل العميق وعدم الانجرار في أجندة الآخرين.
وهذا ليس طلبا للتوقف عن الردم ولكن محاوله لتوسيع مدارك الوعي
اذا كان ردمي من أجل الدوله التي نحلم به فاقول:
اردموني ولا ترحموني
سنة الديمقراطيه الكلام