الخرطوم: النورس نيوز
أعلن الحزب الشيوعي السوداني، في بيان عن موقفه من مسودة قانون الأمن الداخلي التي جرى نشرها مؤخراً.
وانسحب الحزب من قوى الحرية والتغيير، لحيدتها من أهداف الثورة حد توصيفه يومذاك.
ووصف المكتب السياسي للحزب، في بيان، مشروع قانون الأمن الداخلي بأنه حلقة جديدة من حلقات التآمر على قوى الثورة والإلتفاف حول أهدافها.
واستنكر انفراد مجلسي السيادة والوزراء بمسألة التشريع عبر تكوين آليات جائرة وغير منصوص عليها (المجلس التشريعي المؤقت)..
واحتوت القانون على نصوص بشأن الاعتقال والتحفظ، اعتبرها نشطاء وحقوقيين بأنه قمعية.
وتمسك الحزب بحصر مهام جهاز الأمن في جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها للجهات التنفيذية.
وحثَّ الحزب الثوار ولجان المقاومة لمناهضة القانون.