الخرطوم : النورس نيوز
قال الخبير المصرفي محمد عبد العزيز، إن فكرة تغيير النظام المصرفي الإسلامي، (فكرة مستعجلة) ليس وقتها الآن، ولا تعد من الأولويات، يبدو ان هنالك جهات وراء ذلك.
وأكد لـ(النورس نيوز) أن الطريقة الإسلامية بها بعض المشكلات، في التعامل مع البنوك الخارجية، خاصة في مسألة حفظ الودائع في البنوك الأجنبية، لأنه يكون بنظام (الفائدة)، وهنالك صعوبة في تعامل مع هذه الأرباح ، واجاز الفقهاء التبرع بها وعدم دخولها في ميزانية البنوك ، كذلك تأخير سداد التمويل، وتوجد بعض صيغ التمويل ، لا تسمح بها الطريقة الإسلامية رغم الاحتياج لها ، وأضاف : هنالك فقهاء متشددون ويجب التشاور معهم، من اجل استقرار عمل النظام المصرفي ، مشيرا الى ان ميزانيات البنوك السودانية، لا تتحمل استيعاب نظامين معا ، بمعنى ميزانية إسلامية وأخرى تقليدية.
ويشار الى ان السودان أجاز قانون يسمح بتطبيق النظام المصرفي المزدوج في السودان، وفق ثلاث خيارات (إسلامي، تقليدي، المزدوج).