النورس نيوز : آية إبراهيم
كشفت الباحثة النفسي والاجتماعية بدار الضو حجوج لرعاية المسنين، د. أميرة محمد صالح، عن استقبالهم لحالات متأخرة من المسنين، حد انتقالهم للرفيق الأعلى بعد أيام من دخولهم الدار.
وقالت في تصريحات لـ(النورس نيوز)، إن الدار يأوي مابين (٣٥ إلى ٤٥) مسناً يتم جمعهم من الشارع العام.
وأشارت إلى أن بقية حالات الوفيات تتفاوت من شخص لآخر فهنالك من يموت بالسرطان وغير ذلك.
ولفتت أميرة إلى أن أكثر المعمرين بالدار من أبناء دولة جنوب السودان.
وأضافت (أحدهم وصل عمره ١١٠ سنة).
مبينةً أنها لا تفضل عودة المسنين إلى ديارهم بحجة قدومهم إلى الدار من الشارع واستصحابهم لمشاكل نفسية واجتماعية.
وزادت (من الصعب تقبل أسرهم بعد تعودهم على حياة الشارع) مشيرة إلى أن دار المسنين يمكن أن تنمي فيهم الجانب الروحي.
وحول تأثيرات الظروف المعيشية عليهم قالت لم يتغير أي شيء وكل الأمور تمضي على خير في هذا الشأن بمساندة وزارة الرعاية والضمان الإجتماعي وعدد من الخيرين.