الخرطوم: النورس نيوز
عاد التوتر إلى مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور، في ظل مخاوف بانفلات الأوضاع، وتكرار سيناريو الاقتتال خلال يناير الماضي.
وشهدت المدينة منتصف يناير العام الجاري، أحداث عنف قبلي راح ضحيتها قرابة 200 قتيلاً.
وبدأت الأحداث السبت الماضي، في ظل أحاديث عن سماع لدوي الرصاص والحرائق حتى صباح اليوم الإثنين.
وأحصت لجنة أطباء غرب دارفور سقوط 18 قتيلاً و 54 جريحاً، وهي حصيلة قابلة للزيادة ما لم تدخل السلطات الحكومية.
وأدانت اللجنة الاعتداء على الكوادر الطبية، من قبل متفلتين، حيث أطلقت المجموعة الرصاص على عربة إسعاف تقل طواقم طبية أثناء عملهم، ما أدى إلى إصابة السائق تلى ذلك ضرب وإهانة للفريق الطبي.
وتأتي الأحداث بالتزامن مع تعهدات حكومية بحماية المدنيين في دارفور، عقب خروج بعثة (يوناميد).
ولم تصدر الجهات الرسمية بياناً بشأن الموقف، أو تحركاتها لإحتواءه لحين نشر الخبر.