عبدالواحد يبلغ سلفاكير تمسكه برفض التفاوض خارج الخرطوم
الخرطوم : النورس نيوز
تمسك رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور بموقف الحركة المُعلن مسبقا من السلام واعلن رفضه لما أسماه بالسلام الجزئي والثنائي الذى ينتهي بمحاصصات ومناصب ولا يخاطب جذور الأزمة.
وأبلغ نور رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت خلال لقاء ج في جوبا رؤيته للسلام المتمثلة في حوار سوداني سوداني بالداخل، وأكد له أن ظل رافض لجميع منابر التفاوض في أبوجا والدوحة خلال فترة النظام البائد.
وقطع نور في بيان صحفي ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحركة محمد الناير اطلع عليه (النورس نيوز) بأن رؤيتهم لكيفية تحقيق السلام بالسودان تتمثل في حوار السودانيين مع بعضهم البعض داخل السودان وليس عبر منهجية المؤتمر الوطنى التى أثبتت عجزها وفشلها.
وحسب بيان الحركة فقد كان اللقاء مثمراً وبناءً أكد أواصر العلاقة التأريخية التى تربط بين الحركة الشعبية وحركة جيش تحرير السودان منذ أيام الراحل المقيم دكتور جون قرنق.
وشكر وفد الحركة الرئيس سلفاكير والقيادات التأريخية للحركة الشعبية وشعب جنوب السودان علي جهودهم المخلصة لتحقيق السلام بالسودان وإيوائهم لملايين السودانيين الذين شردهم النظام البائد.
واكد وفد الحركة رغبته الأكيدة فى تحقيق السلام بالسودان وقطع بأهمية الدور الذى يلعبه جنوب السودان والرئيس سلفاكير فى تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام، وأوضح أن جنوب السودان أكثر دولة في العالم تعرف تعقيدات الأزمة السودانية وحلولها ولها مصلحة إستراتيجية فى إستقرار السودان.
يذكر أن وفد الحركة ضم كل من عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس الحركة
واللواء ركن/ عبد الله حران آدم نائب رئيس الحركة
بالاضافة لمحمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي باسم الحركة.