خلف الاسوار _ درج الوالي _ سهير عبدالرحيم
هي دعوة لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ولأعضاء مجلس السيادة و للوزراء و لوسائل الإعلام أن عليهم التوجه لمكتب والي ولاية الخرطوم أيمن نمر .
زيارة مكتب الوالي ليس بغرض تناول فنجان من القهوة بصحبته ولا بغرض أخذ صورة (سليفي) معه ولا من أجل تهنئته على النهضة العظيمة في كوالالمبور أقصد في ولاية الخرطوم …!!
الزيارة ليست من أجل شيء مما سبق ، وإنما ليطلبوا من والي ولاية الخرطوم أن يفتح درج مكتبه …!! لست أمزح أنا جادة في حديثي ليمتلك المسؤولين أعلاه قدراً من المسؤولية ويطلبوا من نمر فتح درج مكتبه .
أتعلمون ماذا ستجدون …!! مشاريع ضخمة لصيانة المستشفيات و تأهيل المدارس و سفلتة الطرق و نظافة الولاية ، و إنارتها بالطاقة الشمسية و تشجيرها و إعمارها و تغطيتها في كل شارع و كل متر بكاميرات المراقبة ..!!
قطارات ومترو ومواصلات حديثة و أنفاق و كباري طائرة و مشاريع تجميل و سياحة و ترفيه ،….!! كل ذلك في درج الوالي نمر ….!!!
كل مايفعله الرجل أنه يسحب درجه و يضع المشاريع المقدمة من الوزارات والمؤسسات الحكومية و الشركات. والمستثمرين الأجانب و رجال الأعمال في درج مكتبه و ( موت يا حمار ) ….!!!
الملفات بدرج الوالي غطتها خيوط العنكبوت و باضت فوقها الحمائم والوالي لا يفتح درجه ولا يعيد قراءة مابين يديه ….!! كل مجهوده منصب نحو مطاردة الفنانين والتربص بهم …!!
هذا ما يفلح فيه الرجل إغلاق الصالات ومطاردة الفنانين …!! ، أين كورونا التي تطاردها يا رجل والمطاعم مزدحمة والاستادات مكتظة و ثلاثية الصفوف مستمرة (وخز) وقود / خبز / غاز ، أين كورونا والزحام في كل مكان بنك مطار صراف ستات شاي …!! وغيرهم
هل أصبحت كل جهودك في متابعة الجرتق والطهور والسماية والزفاف ….؟؟ هل هذا دورك …؟؟ أنا شخصياً لا أعرف لك دوراً ولم أشاهد لك عملاً …!!
هل تعلم أن ولاية الخرطوم في عهدك صارت أقذر ولاية في البلاد …. هل نظرت إلى الشوارع هل شاهدت الحفر والنتوءات وإنفجار الصرف الصحي في كل مكان ….!!!
هل تعلم مثلاً أن في سوق نمرة (2) والخرطوم (3) والعمارات شارع (17) وشارع (21) وشارع السفارة السعودية والاسطبلات و(قاردن سيتي) و شارع النيل حفر ومشاكل صرف صحي و نتوءات في الشوارع منذ أكثر من (7) شهور ، أين أنت يا رجل فهذه المناطق على بعد (6) كيلومتر من مكتبك….!!
خارج السور :
إن لم تجدوا نمر في مكتبه ليفتح لكم درجه ، أذهبوا إلى أحدى الحفلات ستجدونه ( لابد تحت حيطة) برفقة كمين.