اذا عرف السبب _ سوداكال وملعب القبيلة _ اسامه عبد الماجد
اذا عرف السبب
سوداكال وملعب القبيلة
اسامه عبد الماجد: اذا عرف السبب
*الاثنين 1 مارس 2021*
وقع رئيس نادي المريخ أدم سوداكال ضحية مجموعة تعاملت معه بانتهازية ممنهجة وسرقت لسان أهلنا في دارفور ، معلنة مساندتها له.. وضعته في حالة تسلل وحشرته في فانلة قبلية ضيقة، مهترئة ومتسخه .. تفوح منها رائحة العنصرية النتنة.
صورت تلك المجموعة ذات المطامع الرخيصة لسوداكال انه مرفوض في رئاسة القلعة الحمراء .. بسبب (جهويته) لا قلة (جهده) .. وبسبب (عشيرته) لا (عجزه) .. سعت تلك المجموعه لخداعه قبل تضليل الرأي العام عبر بيان قبيح (الكلمات).. فطير (العبارات) ، مثير لـ (النعرات) .. ان معركته (قبلية) لا (رياضية).
لو كنت محل سوداكال لتبرأت من تلك المجموعة الضالة .. والتي الحقت به خسارة مذلة قبل المبارة المهمة (معركة الانتخابات) .. واحدثت فراغا عريضا في مساحاته.. وافقدته ببيانها الكذوب القدرة على تقديم اداء رائع يتوجه في الختام بكأس الرئاسة.
البيان العنصري فضيحه، مثله ومستوى المريخ هذة الايام.. فات على تلك القلة وقبلهم سوداكال نفسه.. ان الرياضة هي الملعب الوحيد في البلاد الذي (يجمع) ولا (يفرق) .. (يقوي) ولا (يضعف).. الحب لـ (الكفر)، (بفتح الكاف) والكفر (بضم الكاف) بالقبيلة.. وفي المريخ لا (انتماء) الا للقلعة (الحمراء)..
ملعب (الرياضة) يخلو من دناءات جماعة (السياسة).. محصن ضد كورونا التفرقة.. ملعب (فسيح) غير (مسيخ) .. يلتقي فيه كل أهل السودان دون تعصب لعرق أو دين.. ملعب (جميل) و(أصيل) بأهله بكل (السحنات) و(اللهجات) .. حبهم الأول والاخير .. اللعبة الحلوة .. النجمة في (القلب).. والرياضة ضد (الحرب).
الحقيقة لا استهداف لسوداكال .. الذي هزمته طريقته (الفطيرة) في ادارة نادي عظيم (السيرة) .. وقاد الفريق الي (الانهيار) عند منازلة (الكبار).. ودونكم النتائج المخيبه للفريق في البطولة الافريقية.
تجرع المريخ من كأس (الهزائم) .. واصبح أدم (هائم).. وفي بحر (الهموم)، (عايم).. الحقيقة الماثلة مثل ان الثلاثة خشبات مرمى (الفريق) ان سوداكال (غريق) وبات بلا نصير و(صديق).
سوداكال في طريقه لتلقي هزيمه ثقيله من النجم الوهاج القنصل حازم مصطفي .. الذي لايتكئ على قبيلة مثله وكل رجالات المريخ والهلال وكل الاندية.. يستند حازم على شعبية تضم كل أهل السودان بمن فيهم أبناء عشيرة سوداكال الافاضل.
شعبية كبيرة حققها القنصل بتقديمه لرؤية (ثاقبة) .. ظلت مفقوده لسنوات في ادارات الرياضة.. قائمة على الاعتماد على (الرجال) لا (المال) .. على (التوسع) لا (التقوقع).. على (القومية) لا (القبلية).. على العمل بروح (جماعية) لا (شللية).
رغم ان حازم الان بعيد عن العين .. الا انه قريب من القلب .. بل في قلوب أهل المريخ في دارفور وكل أنحاء السودان.. بدعمه الكبير الذي يقدمه للنادي منذ سنوات.
الكلمه لشعب المريخ عبر خيار (الانتخابات) لا (التفلتات).