الخرطوم : النورس نيوز
باشرت مريم الصادق الصديق المهدي وزيرة الخارجية، مهام عملها “الخميس” بالوزارة بلقاء بالمدراء العامين ومدراء الإدارات، مؤكّدة أنّ الهدف هو الوطن ورفعته والحصول على الوضع الأفضل عبر علاقات خارجية حقيقية قائمة على رؤى واستراتيجية ومعرفة ما نريد لشعبنا وما نريد من العالم كله.
وعبّرت في كلمتها عن سعادتها بالعمل في وزارة الخارجية التي قالت إن لديها تاريخاً وارثاً كبيراً وثروة كبيرة من الخبرات والمقدرات ومن الشخصيات التي خطت في تاريخ أمتنا العربية والافريقية والإسلامية خطوطا واضحة نستعيدها جميعا بكم وبخبرتكم ومعرفتكم وعلمكم يتم هذا الأمر وكذلك لتحقيق الوثيقة الدستورية “.
وأضافت “لنبدأ جميعاً عهداً من الالتزام الواضح للتوصل لسلام عادل وشامل ومتوازن لنعمل تحولاً ديمقراطياً حقيقياً ونصل بالبلد للاستقرار الذي هو أساس النماء والعدالة بمكوناته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتداخله مع العالم كله ولنكون جزء من قارتنا الأفريقية عبر الاتحاد الافريقي وجزء من أمتنا العربية عبر جامعة الدول العربية والعلاقات الثنائية عبر العالم كله. وأكدت أهمية دعم العلاقات مع دولة جنوب السودان”.
وقالت الوزيرة: اعبّر عن فخري واعزازي واحترامي لهذه الوزارة وتطلعي للعمل سويا معكم رجالا ونساءا ولكنى سأكون فخورة بالسيدات والنساء واتطلع ان تكون لهن ادواراً أكبر وهدفنا واحد هو الوطن ورفعته.