حُسم الأمر.. قبول استقالة القراي
الخرطوم – تسنيم عبد السيد
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم لـ(النورس نيوز)، عن قبول رئيس الوزراء، إستقالة مدير المركز القومي للمناهج د. عمر القراي في اجتماع إلتأم بين الجانبين أمس.
وجرى في الاجتماع نقاش حول المناهج الجديدة وحيثيات الاستقالة التي دفع بها مدير المناهج في السابع من يناير الجاري، وانتهى اللقاء بقبول استقالة القراي.
وأكد المصدر أن مدير المناهج كان يواصل عمله حتى أمس الأول على اعتبار ان استقالته لم يتم الرد عليها بالقبول، إلا أن لقاءه برئيس الوزراء حسم الأمر.
الجدير بالذكر أن مدير المناهج دفع بإستقالته في السابع من يناير الجاري، إحتجاجاً على صمت الحكومة إزاء الحملة المناهضة للمناهج الجديدة وتعرض لها حتى بحد التصفية الجسدية.
واستنكر القراي في بيان إستقالته إجراءات رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بتجميد المناهج دون الرجوع إليه بوصفه المسؤول الأول واستفساره عن ما يدور، معتبراً بأن ذلك تجاوزاً غير مقبول.
وقال في بيانه: أجد نفسي غير مستعد للاستمرار مع حكومة جاءت بها ثورة شعبية، ثم ضعفت أمام المكون العسكري، ورضخت لضغوط فلول النظام المدحور، ورأت دون الرجوع لشعبها، أن تسلم الثورة التي مهرت بدماء الشهداء، لقمة سائغة لفلول النظام البائد، وقوى الهوس الديني، والتطرف الأعمى.
اللهم ولي علينا خيارنا
الحمد لله الذي أزاح هذا الغم . ( يمكرون و يمكر الله و ألله خير الماكرين ) .
يستاهل الحيوان
فاكيها في روحو وشهاداتو مهببه شديد وما فيها أي خبره عمليه في المناهج وشغلو كلو طلع ارتجالي وملفوح من مناهج دول مجاوره
زول بتاع هوس جمهوري والحمد لله الربنا كفانا شرو وشر الجمهوريين الوهميين.. التقول صنعو الثوره دي هم
الله اكبر … عقبال الغاء منهجه حتي لا يكون قبول استقالته خطه سريه لتمرير ما وضعه وعقبال لجنه المعلمين التي تطالب باستمرار وزير السجم المهووس الاخر ولاندري من اين اتت هذه اللجنه التي نبتت من العدم كلجان المقاومه التي ظهرت فجأه وتم تقنينها باعتبار انها التي قامت بالثوره …
لا تكفي قبول استقالة القراي فقط..
لابد من الغاء ما جاء في مناهجه من اسفاف