حواراتالأخبار الرئيسية

سادسة الشهادة السودانية: هذا (…) ما سأفعله إن اصبحت وزيرة للتعليم

على الرغم من نسبة النجاح المتدنية في نتيجة امتحانات الشهادة السودانية التي تم إعلانها يوم الاثنين، إلا أن كثيرون حالفهم النجاح والتفوق، على رأسهم بالطبع العشرة الأوائل الذين أعلنتهم وزارة التربية في مؤتمرها.

ومن بين الأوائل العشر التقى ( النورس نيوز ) بالسادسة آية جمال الدين التي كشفت الكثير من خبايا وأسرار النجاح، فضلًا عن رأيها حول تعطيل الدراسة وتغيير المناهج، فإلى ما أدلت به:

حاورتها: تسنيم عبد السيد

بداية.. نتعرف عليك؟
آية جمال الدين محمد يس، السكن الخرطوم، المدرسة المنار الجديد الخاصة.

كم النسبة التي أحرزتها؟
النسبة 97.9%.

هل امتحنتِ مساق علمي أم أدبي؟
امتحنت مساق علمي أحياء.

إلى أي كلية سوف تُقدِّم آية أوراقها؟
كلية الطب جامعة الخرطوم.

هذا العام شهد كثير من الأحداث التي عطّلت الدراسة والإمتحانات، كيف كان أثر ذلك عليك؟

لقد كان عامًا صعبًا ومليء بالشائعات، لكن مع ذلك لم أفقد الأمل وواصلت مذاكرة دروسي ولم انقطع عنها، إضافة إلى ذلك المدرسة كانت تجتهد في ربط الطلاب بالمنهج في فترة العطلة، وتقوم بعمل امتحانات عبر الإنترنت وهذا ساعدنا في استمرار المذاكرة، والتوفيق من الله.

كيف تنظر سادسة الشهادة الثانوية لحال التعليم في السودان؟
للأسف الأوضاع سيئة جدًا، خاصة فيما يتعلق بالبيئة المدرسية التي تحتاج لمراجعة، وإعادة تأهيل.

إن اصبحتِ وزيرة للتربية والتعليم ما أول قراراتك؟

أول ما سأفعله تهيئة البيئة بالمدارس الحكومية، لأن هنالك أسر لا تستطيع دفع رسوم المدارس الخاصة فيدرس أبناءها في مدارس حكومية تفتقر لأبسط أنواع الخدمات، وفي بعض المناطق بالخرطوم تجد فصولاً بدون سقوف والمطر ينزل على رؤوس التلاميذ، و أوضاعها مُزرية لأجل ذلك لا بد من العناية والارتقاء بالمدارس الحكومية.

ماذا عن المناهج، هل بها  “حشو” وتحتاج لمراجعة؟

مناهج الصف الثالث ثانوي ممتازة جدًا، ومناسبة للمرحلة العمرية للتلاميذ ويكتسبوا منها معارف مهمة لمواجهة الحياة القادمة.

وبالنسبة للمناهج في بقية الفصول؟

اعتقد انها فعلاً تحتاج إلى مراجعة وتنقيح، لأن هنالك دروس مكررة خاصة في مناهج التاريخ، فهناك دروس في تاريخ الصف السابع تُدرس ايضًا لطلاب الصف الثاني ثانوي، بالمناهج تحتاج لمراجعة.

ماذا تقولي للطلاب الممتحنين الأعوام المقبلة؟
أوصيهم بالاجتهاد في دروسهم قدر الإمكان، والترفيه عن انفسهم ايضًا لأن الحياة ليست كلها أكاديميات، كما أوصيهم بالتوكل على الله والدعاء لأنه يُغير القدر، وأتمنى لهم التوفيق.

لمن توجهين الشكر عقب هذا التفوق؟
أشكر أسرتي والدي ووالدتي وأخوتي، وكل الأهل وأسرة المدرسة، واشكركم على هذا اللقاء.

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *