زفرات حرى _ ازيحوا حمالة الحطب من نهر النيل _ الطيب مصطفى
كتبنا اكثر من مرة عن الخطأ الكارثي المتمثل في تعيين تلك المرأة الجهلولة التي تدعى امنة المكي والية على نهر النيل بل وحذرنا من ان بقاءها في ذلك المنصب قد يتسبب في فتنة كبرى بعد ان بدأت مشوارها ببث الفرقة والشقاق والانقسام بين مكونات اكثر ولايات السودان تراحما وترابطا وتماسكا اجتماعيا ولكن!
لم نتجن عليها والله عندما اطلقنا عليها لقب (حمالة الحطب) فقد ظلت تقوم بذلك الدور خير قيام مستعينة بشقيقها الاكثر جهلا ونزقا لتصفية حساباتها مع خصوم كثر صنعتهم بسوء فعالها وحدة طبعها وحقدها الاعمى وجهلها الفاضح.
اكاد اجزم ان الجعليين لم يحتشدوا عبر التاريخ الحديث على اساس قبلي يذكٌر بحروبهم القديمة في القرن التاسع عشر مثلما فعلوا هذه الايام بعد ان استفزت تلك المرأة رجولتهم وارسلت شقيقها الذي نصبته ، بدون ادنى حياء او خجل ، في قيادة لجنة ازلة التمكين ليعتقل احد اكبر رموز تلك القبيلة: الاستاذ عبدالله محمد عثمان.
قبلها بايام قليلة هرفت بقول ساقط لا يقوله الا المخمورين حين حلفت بانها ستفصل اي كوز حتى لو كان (بصلي وبصوم واتعين صاح) وحتى *(لو كان الشريف الرضي)* كلام تافه و(طربقة) فارغة وسم زعاف من الحقد الاعمى لا يتفوه به حتى السكارى والمجانين سيما وانه يدينها امام القانون ..بعد ذلك بيومين حاولت ان تتراجع بقول بل بكذب صراح لا يقل سوءا وقبحا مع ان ما هرفت به مسجل صوت وصورة ولا يمكن دحضه او تكذيبه .. عز عليها وصعب ان تعتذر بدلا من ان تكذب وتتهم من اسمتهم *(القوى الظلامية)* بتزوير كلامها.. معلوم ان هذه العبارة الساقطة لا يقولها الا الشيوعيون مما يشي بحقيقة انتمائها.
قبل ذلك تحدثت في لقاء جامع عن (ازالة سد مروي)! بالله عليكم هل يمكن لعاقل بل لمجنون ان يقول ذلك الكلام؟!
قبل ذلك وفي منتصف سبتمبر ايام كانت السيول والفيضانات تجتاح ولايتها (خرمجت) بكلام غريب وعجيب .. وقتها تعرضت في محلية الدامر لوحدها عشر قرى لتدمير كامل بينما تضررت (75) قرية وشهدت الولاية تجريفا واغراقا للمزارع وتخريبا للمساكن خاصة في كل مناطق غرب شندي ومحلية المتمة ..في تلك الايام النحسات بدلا من ان تواسي اهل ولايتها الصابرة وتضمد جراحهم وتعزي مصابهم جمعت لجنة التمكين بزعامة شقيقها (الفاقد التربوي) لتحرضهم ومواطني الولاية بفتح بلاغات على كل من يشكُون فيه حتى لو كانت تلك البلاغات كاذبة وقالت لهم لا حرج عليكم ولا جريرة لان ذلك ليس جريمة افتحوا البلاغات فقط و ايجاد الدليل والبينة مهمة لجنة ازالة التمكين) !
ذلك ما حملني على وصف تلك المرأة الشريرة بحمالة الحطب ذلك الاسم القرآني الذي اطلق على ام جميل التي ناصبت وزوجها ابولهب الرسول صلى الله عليه وسلم عداء سافرا سطره القرآن الكريم بسورة تتلى الى يوم الدين.
هذه المراة هي واحدة من مئات الكوارث التي انزلتها حكومة القحط بالسودان وشعبه ، ووالله وتالله إنها لا تستحق ان تشغل وظيفة مديرة لروضة اطفال لانها بشخصيتها النزقة التي لا تتحلى باي قدر من الحكمة لا تصلح لتلك الوظيفة التي تحتاج لامراة وديعة وليس لامراة شريرة وربما مجنونة ، يسبق لسانها عقلها و(تطربق) وتهذي مثل (الراميهو جمل) !
لو كان على راس البلاد حكومة راشدة تعمل بمعايير صحيحة تبتغي تحقيق المصلحة وليس الاجندة السياسية والايديولوجية لما عينت امرأة في تلك الولاية تحديدا ذلك لان نهر النيل تحكمها قيم واعراف وتقاليد تحدد وظيفة كل من الرجل والمرأة ، ولا يعتبر عدم تعيين امرأة في منصب الوالي انتقاص لها فما من مجتمع يتغنى ويمجد ويخفض جناح الذل من الرحمة للمراة متمثلة في الام والاخت برا وعطفا ورحمة مثل مجتمع الشمالية الكبرى بولايتيها (نهر النيل والشمالية) وليس من الحكمة لمن يبتغي النجاح ان يتم تجاوز الاعراف القبلية والمجتمعية بهدف اذلال مكونات ذلك المجتمع ، ولكن متى كان الشيوعيون يتحركون بدافع المصلحة ؟! اقولها موقنا ان تعيين واليتين لولايتي الشمال دون الولايات الاخرى أُعتبر من اهلهما استهدافا سياسيا واعلم علم اليقين ،وانا مولود في نهر النيل وخمسة من اولادي ولدوا في مدينة المتمة ، ان ذلك لم يرض رجال الولاية بل ونساءها اللائي يعلمن تقاليد اهلهن ولكن!
الفتنة الاخيرة التي تسببت فيها تلك الجهلولة لا علاج لها الا بازاحتها فورا فقد احدثت تلك المرأة الفاشلة فتنة واحتشادا قبليا وانقساما وغضبا لا يطفئه الا ازاحتها اليوم قبل الغد.