مناوي حاكماً لدارفور وجبريل للخارجية وتنافس ساخن بين “مدني والشيخ” في التجارة
السودان
الخرطوم :النورس نيوز
نقل “سودان تربيون”؛ عن مصادر قولها إن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم؛ اعتذر عن تولي حقيبة المالية التي ستكون من نصيب الجبهة الثورية وسط توقعات بترشيحه لوزارة الخارجية التي اعتذر عن توليها رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، كما برز اسم سلوى دلالة ضمن ترشيحات الخارجية.
وينتظر أن تعقد الجبهة الثورية اجتماعا حاسما اليوم السبت لاستكمال ترشيح ممثليها للوزارات السبع التي ستكون من نصيبها في التشكيل الوزاري الجديد حيث ينتظر استحداث وزارة باسم السلام لتكون ضمن حصتها.
وأفادت المصادر أن الجبهة الثورية حسمت تسمية ممثليها الثلاثة في مجلس السيادة وهم مالك عقار، الطاهر حجر، والهادي ادريس، على أن يكون مني أركو مناوي حاكما لإقليم دارفور.
وأشارت إلى أن الثورية بقيادة مني أركو مناوي رشحت ابوعبيدة الخليفة لوزارة المعادن، ومحمد بشير أبو نمو لوزارة الحكم الاتحادي.
وأكدت المصادر مغادرة وزير رئاسة مجلس الوزراء عمر بشير مانيس لموقعه، الذي رشح له الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف دون منافس حتى الان.
ويحتدم التنافس على مقعد وزارة التجار والصناعة بين الوزير الحالي مدني عباس والقيادي بالمؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ ومستشار رئيس الوزراء شيخ الخضر.
ونبهت المصادر إلى وجود مساعي توفيقية تقترح تقلد إبراهيم الشيخ لوزارة النقل والمواصلات.
وقالت إن حظوظ المهندس عمر عبد الخالق محجوب، نجل زعيم الحزب الشيوعي ترتفع بقوة لتولي وزارة الاتصالات وهي مستحدثة في هذا التشكيل.
ولوزارة الإعلام تتكاثف المساعي لتجديد الثقة في الوزير الحالي فيصل محمد صالح كما يبرز اسم الشاعر عبد القادر الكتيابي علاوة على الصحفيين حمزة بلول وماهر أبو الجوخ ودرة مختار ضمن الترشيحات لتولي المنصب.
وفي دوائر وزارة الصناعة يتردد اسم دسوقي الوقيع مدير مصنع السكر الأبيض لتولي المنصب الذي تقرر أن يكون من نصيب حزب الأمة القومي، لكن القيادي في الحزب صديق الصادق اجتمع إلى الوقيع في وقت سابق دون أن ترشح اي معلومات حول ما إذا كان الحزب سيدعم الترشيح أو يدفع بأحد قياداته.
وجرى ترشيح المحاضر بجامعة تكساس نمر البشير، لوزارة الطاقة وهو من الخبراء المعروفين في مجال الغاز والبترول.
وفي وقت متأخر من ليل الجمعة تم ترشيح ياسر عرمان لوزارة الحكم الاتحادي أو الضمان الاجتماعي، كما برز اسم هنادي الصديق ومحمد ضياء الدين لشغل حقيبة الشباب والرياضة.
نرجو منكم الإضافة ونسأل الله التوفيق يارب العالمين
في كل هذه الأسماء لم اقتنع إلا ب محمد بشير أبو نمو و هنادي الصديق.. أشهد انهما قاما بمنافحة نظام الإنقاذ الفاسد بالكتابة في الأسافير و الصحف الورقية حين جَبُن الآخرون.
مهم جدا أن تهتم الحكومة الجديدة العمل اختراقات جادة وحاسمة في ملفات معاش الناس؛ فتح الجامعات؛ المدارس؛ البيىة؛ الثروة الحيوانية والزراعة؛ العدالة الصارم؛ الترتيب الجيد لانتخابات حرررررة نزيهة؛
ما في فائدة في اي تشكيل حكومة طالما كل شروق شمس يشرف علي ذيادة في الأسعار وضيف على المواطن (لا امن ولا صحة ولا اقتصاد)
مدني افشل وزير في تاريخ السودان
الاحزاب السياسية غير المناصب مابتهمهم حاجة،، قال تنافس محتدم على وزارة!! والله لو عندهم ذرة عقل او بتهمهم مصلحة البلد ما بتنافسوا،، احذر الاحزاب ياشعبي الطيب
وماذا عن الشعب؟؟؟؟ الموضوع ومافيه محاصصات ليس إلا والشعب لابواكي له. هل المهم توزيع الحصص؟ فليتقدم كل مرشح لمنصب ببرنامجه الذي سيخدم به. ولكن التعلق بالمناصب والنصيب في الكيكة هو المهم.. لا تعنينا الأسماء والجهات بقدر ما يعنينا من يخدم الوطن.. لك الله أيها الوطن المجروح المكلوم صرت كالوالد الذي يتوزع أبنائه ورثته وهو يحتضر دون نظرة اليه