حصاد العام : الموت يغير على قبيلة الفن في 2020
كيف تفارق الضفة والنيل هان عليك؟
الخرطوم: رندة بخاري
ودع الفانية في العام 2020 عدد كبير من المنتمين لقبيلة الفن في السودان، وذلك بمختلف ضروب الإبداع، مخلفين فراغاً كبيراً، هذا وإن بقي أرثهم الفني عزاءً لمحبيهم، وملجأهم في ساعات الحنين.
هذا تدوين عن فواجع قبيلة أهل الفن، من غارات الموت عليهم في العام 2020.
الهادي الصديق
ودع الفانية في الحادي والثلاثين من مايو إثر حادث حركة أليم، وبعد أيامٍ قضاها مستشفياً، نجم الدراما الاذاعية الهادي الصديق الذي لعب العديد من الأدوار سواء في الدراما التلفزيونية أو الإذاعية، حيث كان أحد نجومها الدراما اللامعين.
عز الدين هلالي
بعد صراع مع فيروس كورونا، أغمض الشاعر والمسرحي عز الدين هلالي اغماضته الأخيرة في الثامن من يونيو. والراحل له سهم وافر في مجال الغناء والتأليف المسرحي.
المنصوري ومريم عثمان
ثمة علاقة صداقة جمعت بين عازفتي الأورغ مريم عثمان، وحواء المنصوري، واستمرت هذه الصداقة برحيلهما المتقارب، في السابع من يوليو وفي الثامن من أغسطس على التوالي.
السر دوليب
بعد معاناة مع المرض، رحل في الخامس من سبتمبر الشاعر والأستاذ الجامعي السر دوليب صاحب الثنائية الأشهر مع الفنان الراحل عثمان حسين، أذ قدم له عدد من الاغنيات من بينها (مسامحك يا حبيبي) التي لازمت تجربتهما معاً.
السنينة
رحلت في التاسع عشر من سبتمبر الممثلة المعروفة في الوسط الفني نفيسة أحمد محمود (بالسنينة). ولجت عبر بوابة العمل في الاذاعة القومية ثم غشت التمثيل بداية ببرنامج الأسرة، وانتهاء عند المسرح والدراما التلفزيونية.
عثمان مصطفى
في السابع من شهر نوفمبر غيب الموت الفنان والموسيقار الدكتور عثمان مصطفى صاحب الخامة الصوتية النادرة. وتغنى رحمة الله بأغنيات خالدات مثل (والله مشتاقين، ماضي الذكريات).
والجدير بالذكر أن الفنان عثمان مصطفى كان طريح الفراش الأبيض لفترة من الزمن، وتوفي وهو يستعد للسفر للاستشفاء بالعاصمة المصرية القاهرة.
حمد الريح
في فاتحة ديسمبر، رحل الفنان حمد الريح بعد معاناته من تبعات الإصابة بفيروس كورونا.
الريح صاحب تجربة غنائية ثرة، إذ رفد سوح الغناء بأعمال غنائية اسهمت في تشكيل وجدان الشعب السوداني، ومن أشهر اغنياته الساقية لسه مدورة حمام الوادي يا راحل وغيرها من الأغنيات.
أبو دليبة
رحل في الرابع والعشرين من ديسمبر، الفنان المسرحي عثمان حمد المشهور بأبو دليبة بعد رحلة حافلة بالبذل والعطاء في مجال المسرح والدراما.
وكان كثيراً ما يشتكي الرجل من تجاهل الأجهزة الاعلامية له فعاش في هدوء، ورحل بذات الهدوء.