وقال في مؤتمر صحفي إن الصورة التي تم تفسيرها على انها تُظهر الله سبحانه وتعالى في هيئة بشر ،وآدم عليه عاريًا من ملابسه، واردة ضمن عدة صورة أخرى كنماذج للنهضة الفنية أوروبا.
معتبراً الحملة التي يتعرض لها بسبب المناهج الجديدة، غير نزيهة وغير شريفة.
وقال إن الصورة الموجودة تم ” قصّها” لئلا يظهر النصف العاري من جسد الشخص الموجود بالصورة.
وأضاف القراي في مؤتمر صحفي اليوم ” الثلاثاء” أن الصورة الواردة في المقرر مقصوصة وليس بها شيء خليع.
واكد القراي أن الحملة على المنهج كان يمكن أن تكون شريفة إذا تم إيراد تعليق على ملفق معها يقول: (أيها الطالب النجيب ماتراه في الصورة هو الله ومعه آدم).
وزاد: لكن هذا غير موجود، وإنما الصورة موجودة كنموذج لأعمال فنية في عصر محدد.
في وقت كشف القراي أن هذه الصورة واردة في المناهج السودانية من قبل، ويتم تدريسها في كلية الفنون بالجامعة الإسلامية بالخرطوم.
وقال إن هذه الصورة تحديدًا موجودة في الجامعة الإسلامية، المعنية بالاسلام وأمور الدين، ولم يعترض أحد تدريس هذه الصورة.