1
حتى ولو هدّد الفنان محمود علي الحاج بمقاضاتي والفنان كمال ترباس، اعتراضاً على حواره معنا حول قضية اتحاد فن الغناء الشعبي، عليه أن يعلم أن المناصب لا تدوم، ولو دامت لغيرك لما وصلت إليك، وما قاله كمال مثبتٌ وبالوثائق والمستندات، فهو لم يكذب أو يفتري عليك حول تمسكك بمنصبك كرئيس للاتحاد، بالرغم من نهاية فترتك ورفضك لاستلام خطابات من مستشار وزارة الثقافة ومسجل الجماعات الثقافية وكل الأعضاء يعلمون ذلك.
2
لا بد أن يضع الفنان محمود علي الحاج (الكورة واطة)، فالآن بعد أن وقع المستشار القانوني لوزارة الثقافة، خطابات قيام الجمعية العمومية في الخامس عشر من يناير القادم، أمامه خيار واحد لا ثانٍ له وهو القبول بالأمر الواقع والجلوس الى الأطراف التي يخالفهم الرأي والذين دخل معهم في خصومة لعامين ويزيد، وفي النهاية صناديق الانتخابات هي التي ستقول كلمتها وتحدد الرئيس الجديد.
3
للخلاف والاختلاف أدبياتٌ يجب ان لا تخرج من سياق الأدب واحترام الرأي والرأي الآخر، فالخلاف لا يعني بأي حال من الأحوال الدخول في خصومة، وأن يسيئ الفنان لزميلع الفنان من أجل مناصب زائلة، فسنة الحياة قضت ذلك وسيأتي يوم ويذهب محمود ليأتي على سبيل المثال كمال ترباس ليذهب هو إيضاً، ويأتي غيره …الخ، وفي نهاية الأمر تبقي السيرة الطيبة والسيئة ليستشهد بها الناس.
ranadabokary@gmail.com