الخرطوم :النورس نيوز
قال د.الوليد علي الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين؛ إن من الشعارات الأساسية التي يرفعها التجمع فى موكب 19 ديسمبر (إسقاط حكم العسكر )، حيث أن السل الحالية سلطة عسكرية بامتياز لم تلبى طموحات الشعب السوداني فى الحكم المدني.
ونوه إلى ان ذلك نتج عن تحالف بعض جيوب قوى الحرية والتغيير و تآمرها مع العسكر في ظل ضعف المكون المدني في السلطة الانتقالية بشقيه السيادى والتنفيذي.
ونقلت (الانتباهة) عن الوليد قوله إن الحكومة الحالية لا تمثل التحول نحو الحكومة المدنية الكاملة، باعتبار ان العسكر استولوا على كل مقاليد الحكم سياسياً واقتصادياً مخترقين بذلك الوثيقة الدستورية التى نصت على قيام حكم مدنى بصلاحيات تشريفية لمجلس السيادة، واعتبر الوليد الحكم الحالى التفاف على الحكم المدني .
واضاف ان هنالك خيارين بعد إسقاط حكم العسكر اما تجديد الثقة فى بعض المكونات المدنية الحالية وإكمالها بعناصر ثورية او تغييرها بالكامل، وشدد انهم مقتنعون بان الحكومة الحالية عسكرية ويجب اسقاطها، حيث انها عملياً لا تستند على الوثيقة الدستورية التى تدعو الى نظام مدنى، مما ادى الي إعطاء مجلس السيادة صلاحيات تنفيذية مؤثرة وجدد تأكيده على ضرورة إسقاط نظام العسكر وأنه لا بديل للحكم المدني في السودان.