مستشار البرهان يحذر من استفزاز الجيش ويقول : شعب لا يحترم جيشه عليه ان يستعد للعق احذية الاعداء
السودان
*دكتور ابو هاجة مستشار البرهان يكتب حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب و منظومة الدفاعات العسكرية*
من يستمع الى خلاصة اللقاءات الصحفية التي عقدت مؤخراً دون ما خلفية كاملة وحقائق بينة حول نقطتين أساسيتين أولهما رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وثانيهما حول موضوع منظومة الدفاعات العسكرية..يجد أن حقائق كثيرة قد غابت أو غيبت.
مبروك للسودان هذا الحدث التاريخي الذي ملأ القرى والحضر فرحاً وهو انجاز يستحقه شباب ثورة ديسمبر لكن ان جهات ما حاولت عمداً اخفاء دور المكون العسكري وعلى رأسهم الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والذي نعتقد جازمين انه لا يريد شكراً في واجبه تجاه شعبه والدليل على ذلك التغريدة التي بثها لحظة الحدث والتي لم يشر فيها إطلاقا إلى ما قام به ولكن لابد من اعطاء كل ذي حق حقه للأمانة والتاريخ وليس عيباً ان يعدد المرء محاسن قومه فإن مجهوداته الضخمة في هذا الانجاز العظيم ومنها نذكر مثالاً لا حصراً:
1. الوفد الذي ظل متواجداً في الولايات المتحدة الامريكية طوال فترة المجلس العسكري السابق هل سألتم أنفسكم ماذا كان يفعل هذا الوفد طيلة هذه الفترة ومن كان يوجهه
2 – الاتصالات والمجهودات التي كللت بلقاء عنتيبي بيوغندا والتي حاول البعض اختزالها بقصة «ما مخول ولا من صلاحيته» فان الأمر مرتبط بقضية الأمن القومي والتي هي من صلب مهام مجلس السيادة والمجلس العسكري سابقاً.
3- لقاء ابوظبي والذي شهد حواراً ساخناً وجريئاً مع الطرف الآخر مهد الطريق لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
4- لقاء وزير الخارجية الامريكي هذا بالطبع لا يقدح في دور الآخرين اطلاقاً ولكنها حقائق لابد من تمليكها للرأي العام والشعب السوداني.
أما القضية الثانية وهي موضوع منظومة الدفاعات العسكرية والتي اختزلوها وصورها وكأنها صراع بين المكون العسكري والمدني وان العسكريين مستميتين ومتخندقين على هذه الدجاجة التي تبيض ذهباً وكل ما شرحت هذه التفاصيل وسردت كل الحقائق حول المنظومة المفترى عليها يعودوا مرة ثانية ليحدثوننا عن الشفافية والمحاسبة والمراجعة وكأننا ضد ذلك ولا زالوا يكررون ذات الاسطوانة وفي اوقات محدودة عندما تضيق عليهم الأرض بما رحبت.
وكل ما رددوا في الفتنة اركسو فيها وكلما عرفوا الحقيقة عادوا الى ضلالهم القديم ولكن لا بأس فالنكرر مرة اخرى عسى ان يخرج الله من اصلابهم من يستمع الي الحقيقة.
لقد تلقت الحكومة التنفيذية عبر وزاراتها المختصة عدد كبير من التنويرات وذلك بتوجيه من القيادة العليا, هذه التنويرات اعقبتها توجيهات واضحة نلخصها في الآتي:
تحويل كثير من الشركات والمصانع غير العسكرية الى شركات مساهمة عامة.
{ دعوة الوزارات المختصة بصورة مباشرة لاستلام هذه الشركات المعنية لتسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
{ منظومة الدفاعات العسكرية تعمل وفق المنظومة الاقتصادية للدولة ولم تخرج من الاطر والقوانين التي تنظم اقتصاد الدولة.
{ يدرك الجميع انها وفرت الكثير من السلع الضرورية في زمان العسرة والندرة.
{ تطوير المصانع المنهارة التي ظن البعض انها لن تقوم لها قائمة.
{ وزارة المالية تعرف على وجه الدقة الوارد والمنصرف لهذا العمل الاستراتيجي.
{ القيمة المضافة الحقيقية للاقتصاد الوطني.
{ هذه المنظومة تعمل برقابة كاملة من اجهزة الدولة وتلتزم بالجمارك والضرائب والمنافسة الشريفة. لا يوجد شيء مخفي أو ممنوع من التصوير أو الاقتراب فما قدم من شفافية اكثر مما تتوقع..
هذه الحملة سادتي موجهة ضد القوات المسلحة وشركاتها الهدف منها ضرب الحوار الوطني البناء الذي ينظم مقدرات البلاد الاقتصادية والعسكرية والمدنية لمصلحة الشعب السوداني ينبغي ألا تدار الامور بهذا الاسلوب المستفز للقيادة العسكرية ولمنسوبيها , هذه الحملة مقصود منها حرب نفسية ممنهجة لتشكيك المواطن في جيشه وقياداته لاجل اهداف شريرة يستحيل تنفيذها في هذه الارض الطيبة.
الشعب السوداني طيب لا يقبل الا طيباً .. وواهم من يظن ان التحول الديمقراطي وحماية الحكم المدني والحرية وسلام وعدالة يمكن ان تتحقق بهذه الاساليب الاستفزازية .
التحول الديمقراطي الحق يحتاج الى جيش رادع والجيش الرادع يحتاج الى تلاحم مع الشعب لبناء الثقة وسد الذرائع وازالة الشكوك والبعد عن الشيطنة. ان الزج بالصراعات الايدلوجية داخل مؤسسات الجيش حاله حال كمن *«قد عينه باصبعه»* وصدق من قال *ان شعب لا يحترم جيشه عليه ان يستعد للعق احذية الاعداء*.
جيش لايعرف من قتل أكثر من مائتي شاب أمام بوابته وينكر معرفة الجاني يجب أن ينظر في أمره…
سعادة المستشار المحترم إن كان ما تدعوه جيش الشعب حقا للشعب ، إذا ساعد في تسليم قتلة الشعب للعدالة اولا لتبني ركنا من اركان شعارات الثورة الثلاث وإزاحة المتاريس عن طريق المدنية والديمقراطية ، كإبداء حسن نية الجيش تجاه شعبه، ألم ينتهى دورة المحلس العسكري في مدة الفترة الإنتقالية إذاً سلموها للمدنيين واقيموا المجلس التشريعي إن كنتم تريدون للشعب و للسودان ?? تقدما.
جيش قاتل شعبه لا يمكن أن يجد الاحترام
اي جيش تتحدث عنه كيف يعقل ان تحي فريق خلاء اتخرج من كلية التنرد العسكرية .. هل انت من الجيش و نميري عليه الرحمة من نفس الجيش!!! انت تعلم تماما ان الكيزان انتهوا من الجيش اللهم الا من الرجال الذين وقفوا في وجوههكم ايام الاعتصام.. هذه فرفرة مذبوح نحن نحترم جيشنا القديم النظيف من دنس الكيزان ..
انتم الذين تريدون جعلنا نلعق احذيتكم
انا ارى انو دي فتنة كبيره لن تأتي على البرهان وحميدتي فقط سيتأثر بها الجيش قاطبة ومامن مصلحتكم ضعف الجيش لكن لسياسة ضروره انتبهوا
جيش قتل شعبه كيف تريد منهم ان يثقو فيه هل يعقل ان تمر قرابة السنتين وآلاف الامهات لم تجف دموعهن علي فقد ابنائهن وحتي الان لم تظهر نتيجة فض الاعتصام ولا من قتل ابنائهن حسبنا الله ونعم الوكيل في من خطط ودبر ونفذ وعند الله تجتمع الخصوم
عل العموم يا جيش هي جمره والبعض يفتكرها جوهره فيحاول جاهدا أن يتحصل عليها وعندما يجدها جمره سيتركها لك دون أي إحساس بمسئوليه تجاه حملها وسوف يعلل فعله ذلك بأبسط الجمل والعبارات دي ما شغلتي ومن هنا نخاطب بعدم التدخل فيما لا يعنيك يامواطن انت مواطن صالح اشتغل لينا شغلك المدني وانشغل بأعمالك ليس بأعمال الآخرين وانت يا جيش اشتغل شغلك ولا تنجر لكل ما يحاك ضدك فالعدو متجدد الأشكال وليس كل ما يحمل جواز سوداني وشهادة ميلاد
من هنا نخاطب الروح المعنوية للجندي السوداني الذي يرابط في الدفاعات وهناك من نفس الفئه العمريه لهذا الجندي تأكل في الجمبات ويصرخ ويتبجح معليش معليش ما عندنا جيش اقول وأرسل رساله لتلك العقول إذا صدقت في مقولتك ما عندنا جيش بقول ليك توجد معسكرات ومصانع تصنع لك ما يرتديه الجيش وسوف يوفر لك كل أنواع السلاح فهل أنت سوف تأتي لتنضم للجيش لتتغير هذه المقولة لتكون خلاص خلاص بقى عندنا جيش
من الأخر نخشى أن تلق احزيه الأعداء بواسطة ألسنتكم
يجب احترام الجيش اولا و اخيرا لا جدل في هذا الموضوع هو حرس الوطن و لا تستطيع أن تتزال عنه. انتهى
جيش يريد أن يكون محترم، عليه أن يبتعد عن الحكم والسياسة والأمور الإقتصادية وكل ما هو ليس عسكري، وأن يلتفت لمهامه العسكرية فقط.
مكان الجيوش وقادتها ليست مكاتب رئاسة الدول.
ان محاولة النيل والقدح في القوات المسلحة هو جزء من مخطط يقوم به عملاء وأعداء للوطن من الشيوعيين والعلمانيين .