الضعين : إالنورس نيوز
قال والي شرق دارفور الدكتور محمد عيسى عليو، إن إلغاء قانون النظام العام خلق فوضى لم يألفها الشعب السوداني وأخطأ الناس في تقديرهم لمفهوم الحرية، وأضاف “إلغاء قانون النظام العام في الخرطوم لا يعنينا في شرق دارفور لأن قيمنا واخلاقنا وعامة الشعب لا تجعلنا نسمح للفوضى، وكثير من الناس أخطأ التقدير لمفاهيم الحرية، وقيم وأخلاق الشعب الموروثة يجب المحافظة عليه”، وقال والوالي إن لجنة أمن الولاية اصدرت قرارا قبل شهرين بعدم السماح بفتح أي بيوت للخمر وسنلاحقها لأنها تشكل مهدداً أمنياً، وان الخمر أم الكبائر، يفعل شاربها ما يخل بأمن وسلامة الناس، وان لا طريق للفوضى بدعاوى الحرية.
وخاطب عليو، حشداً غفيراً من الجماهير في مراسم عزاء الشهيد محجوب عبد الرحمن محمد سفيان الذي قتل إثر حادث مؤسف اهتزت له مدينة الضعين يوم الجمعة، وتعرض شقيقه الملازم اول بالقوات المسلحة خالد عبد الرحمن محمد الى إصابة إثر الاعتداء عليهم بطلق ناري قتلت احدهما واصابت الآخر، نُقل على إثرها للخرطوم.
وشكّل الوالي لجنة لاحتواء الموقف وتم القبض على بعض الجناة من قبل شرطة الولاية، وقال إن الحكومة تسعى الآن للقبض على كل المتهمين، ودعا ذوي الشهيد التحلي بالصبر.
فيما أجمع المتحدثون على مآثر الشهيد الرافضة للرذيلة والفوضى التي لا تمت الى أخلاق وقيم ومجتمع الولاية.
ومن جانبه، شكرت أسرة الشهيد، لجنة امن الولاية وقيادة الفرقة (20) التي تسارعت في إسعاف منسوبيها عبر مروحية بصورة عاجل ودور المجتمع والجيران على التفافهم حول الحق.
وقد أشار متحدث باسم الحي، الشيخ الفاتح بأن سوق أورنجا بالقرب منهم يمثل رأس الحية وكل المصائب تأتي منه، وان هذا السوق اصبح بؤرة المشاكل وكل الأسواق، ويحدث كل هذا بدواعي الحرية، وان هنالك مظاهر لم يسبق لها مثيل في المجتمع السوداني يمارسها الشباب.
ايوه دا كلام صاح ما عايزين كيزان وكمان برضو ما عايزين قلة أدب
التسوي بإيدك يغلب اجاويدك…
والتسوي تلقاه
لم يكن عندنا مشكلة امنية في زمن الكيزان
والامن داخل المدن مستتب وممكن أي حادث تنهيه الشرطة بعسكريين
والان كسّروا أجنحة الشرطة بالقانون ثم نبكي على اللبن المسكوب…
ليذهب الكيزان بالخبيث لكن نستبقي الحسن الذي ينفع.