الخرطوم : النورس نيوز
أقرّ رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك، أن قرار رفع الدعم عن الجازولين والبنزين، كان أصعب قرار اتخذته الحكومة الانتقالية، وقطع بأنه قرار غير سهل، لأن لديه مشاكل ويؤثر في الفئات الضعيفة، لكنه أشار في اللقاء الذي أجرته الإعلامية ليمياء المتوكل بتلفزيون السودان اليوم، إلى أنه تم عمل بدائل ومعينات منها برنامج “سلعتي” وتفعيل التعاونيات، مقراً أن برنامج “سلعتي” رغم أن له تأثيراً جيداً ولكنه نفذ في 15 ولاية ولم يشمل كل المواطنين، وينقصه التمويل حيث يحتاج 10 مليارات دولار ؛ وأضاف: “وفرنا عُشر هذا المبلغ”، وعزا ذلك لجهة أنهم يعملون في ظرف ضاغط.
واعتبر حمدوك وجود أسعار متعددة للدولار خللاً في معالجة سعر الصرف؛ ونفى الاتجاه لتعويم الجنيه؛ وكشف عن توافق على سعر الصرف المرن المدار، لجهة أنه يناسب ظرفنا الحالي، وأكد حمدوك توفر الوقود بكميات كبيرة؛ وقال إن مشكلة الوقود خلل إداري مرتبط بالتوزيع والمصفاة والتهريب والفساد؛ وكشف عن البدء في تغيير الإدارات والمضي فيها.
وأكد حمدوك أنّ قطاع الذهب لديه إمكانية معالجة الخلل في شح العملة الصعبة لكنه مثل القطاعات الأخرى يعاني مشاكل ويحتاج إعادة هيكلة، مبيناً أنه يعاني من التهريب، كما ان الذي يتم تصديره عائده لا يرجع، ونوه إلى أن أزمة الدواء مرتبطة بالموارد؛ وأضاف: “ننتج 40% من حوجتنا، ونستورد الباقي، وكلها محتاجة عملة صعبة، حوالي 55 مليون دولار شهرياً”؛ ونفى اي اتجاه لرفع الدعم عن الدواء.