الخرطوم: سعاد الخضر
انتقدت تنسيقية لجان مقاومة كرري استمرار ممارسات الإنقاذ في ظل غياب الدولة والمؤسسية لتكرار اعتقالات الثوار.
وكشفت عن أسباب اختفاء عضو لجنة مقاومة الحتانة وثاب عمر الذي اعلنت أسرته اختفائه وقالت في بيان لها” بعد البحث عن وثاب كمفقود اكتشفنا أنه معتقل لدى الاستخبارات”.
وأوضحت تفاصيل اعتقال عضو لجان مقاومة الحتانة، وأردفت “في مساءِ يوم الخميس الماضي وبعد رجوع عضو لجان مقاومة الحتّانة من معرض الخرطوم الدولي متحركاً نحو موقف مواصلات الإستاد، قابله شخص يرتدي ملابس ملكية وناداه بإسمه معرفاً نفسه بأنه يتبع لجهةٍ أمنية ويريد أن يحقق مع وثاب تحقيقاً بسيطاً، وذهبا سوياً ثم ركب وثّاب معه (سيارة لانسر قديمة الطراز من غير لوحات)، وركب في المقعد الخلفي ليتفاجأ بأن بشخصين يجلسان بجواره، وطلبوا منه فوراً إنزال رأسه بالقوة، ثم تحركوا إلى سوبا وبعدها تحركوا عبر كبري المك نمر إلى جهة مجهولة وصفها وثاب بأنها تبدو كمدرسة قديمة ومن ثَمَّ أدخلوه فصل ليبدأ مسلسل التعذيب بالضرب الجسدي والعنف النفسي ممارسة التجويع والتعطيش”
واشارت الى ان تلك الجهة حققت مع وثاب، وسألته عن علاقته بتنسيقية لجان مقاومة كرري، إضافة إلى اعتصام محلية كرري؟
وذكرت: في اليوم التالي تحركوا به نحو سوبا لمكان أشبه بالمعتقلات ووجد بالمكان خمسة شباب آخرين معتقلين (بها شاب من بُري الدرايسة يُدعى أحمد قال إنه معتقل منذ شهرين بسبب شجار مع عسكري دعم سريع)، وبعد ذلك تم إخراج وثاب وتحركوا به نحو صينية بري صباح أمس.
واستنكرت تنسيقية لجان مقاومة كرري هذه الحادثة وطالبت الحكومة بالاجابة عن استفساراتها حول، من هي الجهات التي تمتلك سلطات التوقيف والاعتقال؟، وهل يحق للاستخبارات ضبط مواطن مدني دون توجيه أي اتهام عبر اتباع الشكل القانوني؟، وما هو دور القضاء في توقيف هذه الممارسات؟
صحيفة الجريدة