تقرير اخباري : النورس نيوز
تشهد ردهات القصر الجمهوري منذ أكثر من عشرة ايام إجتماعات مكثفة بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية والمكون العسكري بالمجلس السيادي لأختيار وتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية الذي تم تضمين بالوثيقة الدستورية المادة (80) ولم تنجح الاجتماعات في الوصول لنتيجة نهائية.
اجتماعات العشرة
شكلت الأطراف الثلاثة (الحرية والثورية والعسكريين) لجنة من عشرة أشخاص للتشاور حول اختيار مجلس شركاء الفترة الانتقالية واختير القصر الجمهوري مقراً للتفاوض ودفع الحرية والتغيير بأربعة ممثلين للتفاوض أبرزهم علي الريح السنهوري وعمر الدقير ودفعت الثورية بأربعة ممثلين أبرزهم احمد تقد لسان والتوم هجو، ودفع المكون العسكري بمثليين للتفاوض وهم الفريق اول شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا، ولم تتمخض الاجتماعات عن اي نتائج نهائية، سواء تقديم لائحة تنظيم مجلس الشركاء ، وحددت اللائحة المقترحة التي تحصلت عليها (النورس نيوز) مهام المجلس في تنسيق الرؤي المواقف بين أطراف الوثيقة الدستورية وحل التباينات التي تطرأ بينهما، والتوافق على السياسات الوطنية العليا ومتابعة القضايا الاستراتيجية، بالإضافة للعمل على انجاح الفترة الانتقالية وضمان تنفيذ الوثيقة الدستورية ونصت على اللائحة على ان تكون اجتماعات المجلس كل اسبوعية يدعو لها رئيسه مع وجود اجتماعات طارئة يدعو لها الرئيس او الرئيس المناوب ويتخذ المجلس قراراته بالتوافق او بأصوات ثلث أرباع الحضور في اجتماع قانوني، على ان يكون الاجتماع القانوني بحضور ثلث أعضاء المجلس، بالمقابل اقترحت اللائحة عدة خيارات لمقاعد مجلس شركاء ولم توصل المتفاوضيين لقرار نهائي حول التمثيل في المجلس وعدد المقاعد.
اخر اسباب الخلاف
قال مصدر (للنورس نيوز) ان الخلافات عصفت بإجتماعات (الحرية والتغيير والجبهة الثورية والمكون العسكري) المنعقدة لإختيار مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالقصر الجمهوري هذه الأيام وقال ان اصرار على منحها عشرة مقاعدة أسوةً بالحرية والتغيير أجل حسم إعلان مجلس الشركاء وفي السياق ذاته قال المصدر ان حزب الامة القومي احتجه على مقترح وجود ثلاثة ممثليين للاتحادي مقابل ممثل واحد لحزب الامة القومي وقال ان المقترحات المقدمة من احزاب الاتحادي لمجلس شركاء الفترة الانتقالية شملت بابكر فيصل ممثلاً للتجمع الاتحادي ومحمد ناجي الأصم ممثلاً لتجمع المهنيين ويوسف محمد زين ممثلاً للحزب الوطني الاتحادي وقال المصدر ان الخلافات ربما ترجي اعلان مجلس شركاء الفترة الانتقالية اسبوعاً اخراً.
هجوم هجو
شن التوم هجوماً عنيفاً على الحرية والتغيير واتهمها بالسعي لتعطيل اتفاقية السلام الموقعة بجوبا عبر عرقلة تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية وقال هجو (للنورس نيوز) أنهم اقترحوا توزيع مقاعد المجلس بالتساوي على مكونات المجلس الا أن الحرية والتغيير رفضت المقترح واصرت على منحها أغلبية مشدداً على ان الحرية والتغيير لا تستحق الاغلبية ولن يسمحوا لها بالسيطرة على المجلس عبر الأغلبية