الخرطوم :النورس نيوز
بحث رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي اليوم أوضاع اللاجئين الإثيوبيين الذين ظلوا يتدفقون عبر الحدود السودانية في أعقاب اندلاع الأزمة الإثيوبية بين الحكومة الفدرالية وجبهة تحرير شعب التغراي شمالي إثيوبيا.
وعبر الجانبان -السوداني والألماني- عن بالغ قلقهما على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون وتوقعات تفاقمها مع دخول فصل الشتاء، وأكّدا خلال المكالمة الهاتفية على ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي لمسؤولياته كافة تجاه اللاجئين الإثيوبيين.
وتناول الجانبان خلال الاتصال عدداً من القضايا الإقليمية من بينها قضية سد النهضة، حيث أمّن الطرفان على ضرورة الوصول لاتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث، وأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة.
كما بحث الجانبان الانتقال الديمقراطي في السودان خاصةً ملف السلام الذي يُعد أحد أولويات التحول الديمقراطي والفترة الانتقالية والذي قطع شوطاً طويلاً باتجاه السلام الشامل والمستدام والاستقرار الذي ينعكس بصورة إيجابية على مُجمل الأوضاع في البلاد.
من جانبها قدّمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الشكر للسودان حكومةً وشعباً على الترحيب باللاجئين الإثيوبيين ووقفة الشعب السوداني واستقبالهم لجيرانهم من دولة إثيوبيا الشقيقة رغم الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
لماذا هذا البطي في حل الازمات اليومية الي مت الانتطار