الخرطوم : النورس نيوز
طالب المؤتمر الشعبي؛ حكومة حمدوك؛ بإتخاذ موقف حازم تجاه؛ ما اعتبرها التدخلات المستمرة للسفير البريطاني في الشأن السياسي الداخلي السوداني؛ و لو أدى ذلك لاعتباره شخصا غير مرغوب فيه كما جرى لسلفه من قبل.
وتأتي مطالبة الشعبي على خلفية؛ تصريحات أدلى بها؛ السفير البريطاني في السودان عرفان صديق؛ قال فيها إن الإسلاميين لن يعودوا إلى الحكم مجدداً؛ ولكن يكون لهم وجود.
وحذر المؤتمر الشعبي؛ بلهجة شديدة من مغبة التدخل الخارجي في السيادة الوطنية؛ ومن وصاية جديدة يحاول السفير البريطاني وغيره فرضها على الشعب السوداني الحر؛ وحث الشعبي في بيان المملكة المتحدة على ضرورة إحترام سيادة الشعوب وإحترام الأعراف الديبلوماسية وعدم تجاوز السفراء لمهامهم.
وقال الشعبي في بيان إن السفير وضع نفسه حكماً على القوى السياسية ومستقبلها و يزعم أنه شريك في ثورة الشعب السوداني كأنما نحن أمام حاكم عموم السودان الجديد ، ولكأن سيادة السفير لم يعِ بعد انه في أرض سودانية تحررت في ملاحم بطولية من إستعمار دولته كما طردت سفير دولته قبل سنوات لنفس الممارسات التي يمارسها هو اليوم و لن يتحقق له فرض أجندته الإستعمارية البغيضة و تثبيت عملائه في أرض المهدي و ود حبوبة وعلي عبد اللطيف.