الخرطوم : النورس نيوز
وقعت أسر الشهداء على مبادرة المجلس التشريعي الثوري؛ الذي يقوده الشيخ أحمد الطيب زين العابدين.
وقال ممثل أسر الشهداء كشة عبد السلام اليوم خلال التوقيع على ميثاق المبادرة، إنهم من مؤيدي المبادرة على أن يتم تكوين مجلس تشريعي ثوري يمثل أصحاب الوجعة والألم على حد تعبيره.
وكشف كشة، عن معاناة أسر الشهداء من الحكومة الانتقالية برئاسة حمدوك والحاضنة السياسية، قوى الحرية والتغير، بجانب المجلس السيادي، مؤكداً على إلحاق الظلم بأسر الشهداء لعدم تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة.
وقال كشة إن الإفلات من العقاب والمحاسية بات (قاب قوسين أو أدنى) على حد تعبيره، وتابع: الثورة في مفترق طريق، و زاد: إما أن تكون حقيقية وتبلغ سدرة المنتهى وتكون حكومة ثورة، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية غير حريصة على الشهداء وأصبحت (هاشتاق) وحكومة محاصصات، واردف “الحكومة الضعيفة غير القادرة على أخذ حق الشهداء وتأني بالقصاص حكومة غير جديرة بالاحترام ونشكك فيها وهم الملتفون حول الجهاز التنفيذي ولا علاقة لها بالثورة”.
وقطع كشة بالمضي قدماً في الثورة إلى أن تبلغ منتهاها، مؤكداً أن العهد البائد لم ينته ومازال موجوداً بدليل عدم وجود قصاص، وقال كشة إن لجنة التحقيق في فض الاعتصام لم تقم بدورها؛ ووصف نبيل اديب بانه رجل يمارس (الطلس) بحسب لغة الثوار.