الخرطوم: النورس نيوز
كشفت لجنة إزالة التمكين؛ عن مُخالفات في عملية توزيع الـدواء بمصنع عين للمحاليل الوريدية؛ منها تكدُّس المحاليل المعدة للتوزيع بالمخازن، في حين توجد نُدرة في السـوق.
وزارت اللجنة اليوم الثلاثاء؛ المصنع وهو أحد المصانع المستردة لصالح حكومة السـودان.
وأعلنت اللجنة، إلقاء القبض على سائق دفار يملك تصديقاً بعدد 200 كرتونة لصالح منطقة الصوفي بولاية النيل الأبيض، ذكر أنه متجه إلى منطقة الحصاحيصا والطلبية تتبع لتاجر في السـوق.
وقالت اللجنة، إنها وجدت تصديقاً بكمية 5 آلاف لصيدلية واحدة و3 آلاف لأخرى، في حين ينتج المصنع عشرين ألف كرتونة في اليوم الواحد مما يؤكد على خلل في عملية التوزيع. وأشارت اللجنة في تصريحات إلى أن سعر المحلول الوريدي الواحد من المصنع مائة وتسعة جنيهات زائد فائدة 20% ويُباع للمستهلك بألف جنيه في بعض المناطق وفي أخرى بأكثر من ذلك؛ وشكا المرضى من انعدام المحاليل في الصيدليات، وأشار بعضهم أنها تبـاع في أبواب المستشفيات وعند ستات الشـاي. وأضافت اللجنة بأنها لاحظت غيابا تاما للآليات الرقابية والخلل الكبير في العمل الإداري، بحيث أن مسؤول المخازن لا يعلم الكمية الموجودة أو التي خرجت؛ إضافة إلى خلل التوزيع هنالك إشكالات في عملية نقل المحاليل، ومن المعلوم أن نقل المحاليل الوريدية عن طريق الشاحنات الكاشفة والتعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى تلف المحاليل وفقدان قيمتها العلاجية. ونوهت اللجنة إلى اتخاذها قراراً بإيقاف التوزيع المختل هذا إلى حين اكتمال التنسيق مع جهات الاختصاص بوزارة الصحة لمعالجة الخلل وقطع الطريق أمام مافيـا الدواء التي تستثمر في صحة المواطـن.