قيادي بحركة الحلو: «شمس الدين كباشي يضمر الولاء لأيام الإنقاذ الخوالي»
الخرطوم: النورس نيوز
شنِّ القيادي في الحركة الشعبية شمال جناح الحلو، محمد يوسف أحمد المصطفى، هجوماً عنيفاً على عضو مجلس السيادة الفريق الكباشي على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن الورشة التي انعقدت بين وفد الحكومة المفاوضي والحركة بجوبا.
وقال إن تصريحاته لم تتجاوز كثيراً مدى توقعاتنا، ولم تبدد ظننا في الرجل.
وأكد يوسف حسب المواكب، عدم ثقتهم في كباشي.
وقال عندما حاول التهجم على مخرجات الورشة كان واضحا افتقاره للشجاعة الأدبية لكي ما يصدع براية هذا في منبر الورشة ذاتها.
موضحاً بأن كباشي دبر لقاء صحفياً ووظفه كمنصة للتعبير عن سخائم نفسه المعادية للثورة والمتشوقة لإعادة عجلة التاريخ إلى ماضي تعسف الإنقاذ وسيرتها الدكتاتورية وتسلطها.
وتساءل: بأي مشيئة ينزع الكباشي عن حمدوك الذي نصب رئيساً للوزراء وفقا الوثيقة الدستورية ينزع عنه حق تمثيل المؤسسية ويثبتها لمايسمي بالمجلس الأعلى للسلام غير الدستوري.
وأضاف: ألم أقل لكم ان الرجل يضمر ولاء كامل الدسم لأيام الإنقاذ الخوالي.
شكك محمد في إدراك الكباشي لاساسيات الورشة التي قال إنها فكرية وفلسفة وسوسيولوجية وفقهية متعمقة.
قائلاً: يقيني بالرغم من تخرصات الكباشي الا انه حتما سيذهب الزبد جفاء ويمكث على الأرض ماينفع الناس وذلك ببساطة لأن ثورة الحرية باقية ومنتصرة بإرادة العشب الذي صنعها ولن تفلح محاولات عرقلتها من الموتورين وفلول الإنقاذ
إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هذا الفعل هو إستكبار على منهج الله تعالي إستكبار على النظام الإسلامي العالمي المحفوظ أبدا قال تعالي : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) [ سبأ 28 ] ، نظام خالق الكل وخالق كل شيء ، هذا الإلغاء هو ((أم الكوارث)) قال تعالي : (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ)[اﻷعراف 133] ، إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة القوانين في السودان هو ((ضد السلام)) و((رأس الجريمة)) و((رأس الظلم والظلام)) [اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام] ، هنا موضع الثورة والغيرة والحماس والوقوف المضاد والبحث عن المجرم الذي تعدي وألغى سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين السودان وهو معروف والقبض عليه ومن معه فورا وإيداعهم السجن بأسرع ما يمكن ، هو الأولي لوقف طوفان القتل وطوفان الفساد الحاصل وال ح يحصل ، هنا السودان ليس أمريكا ولا أوروبا ، إلغاء السيادة المطلقة للخالق على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هو الجريمة الأكبر من القتل وهي الفتنة الأكبر من القتل وفيها ذهاب هيبة القانون الصادر عن الخالق العظيم عن شرع (((الله))) الكبير مصدر الهيبة الحقيقية هيبة (خالق الكل) و(خالق كل شيء) ، ولكن للأسف أكثر الناس لا يعلمون مغبشين ومغيبين ، والشعب السوداني عاجلا أو آجلا سيزول عنه الغبش وستتضح له الرؤية رويدا رويدا و سيتململ وسيتضايق وسيثور وينفجر على الأصنام التي يحاول البعض فرضها عليه بتكميم وتكبيل التوحيد الكامن بقواه العاتية وعزته الجارفة داخل نفوس المؤمنين ب ((القرآن)) ، والقرآن (رقم) من ظن أنه يمكن تجاوزه موهوم .. موهوم .. موهوم ، فهو أي القرآن المتواجد أبدا في كل بيت وفي كل مسجد وفي كل مرفق علم ، الخالد أبدا والمحفوظ أبدا بقدرة من لا تحده قدرة وإرادة من لا تحده إرادة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر9] رقم لا يمكن تجاوزه أو التعالي عليه بأي حال ، وعندما أعلن النميري رحمه الله ما ذكر أعلاه كان إعلانه عن علم وخبرة وتجربة من الغباء هدر خبرة النميري . ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ) [ فاطر 29] وللتلاوة معاني متعددة متوافقة يعضد بعضها بعضا والمعنى المقصود للتلاوة هنا هو جعل السيادة العليا المطلقة على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هي للوحي وما والاه فقط لا غير لأن عدله تعالي هو العدل المطلق لا عدل المخلوق ، قال تعالي (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[ اﻷعراف 96] ، قال تعالي : ( ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [ اﻷعراف 54] ، فهو الخالق مطلقا بلا شريك له إطلاقا في الخلق بإتفاق الغالبية الكاسحة في السودان وعلى مستوى العالم ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك له إطلاقا في الأمر بنص الآية ، بمعنى أن إصدار أي قانون في السودان مهما كان فرعي وجزئي وبسيط يجب حتما أن يكون (متوافقا) (تابعا) (غير مخالف) للوحي (الحق المطلق والعدل المطلق) وما والاه ، وما بني علي باطل فهو باطل .
https://youtu.be/296S0PeKSj4
لا توجد دول فقيرة في العالم ، هل تصدق ذلك ، ما السبب العجيب فعلا ؟؟؟!!!