«العدل والمساواة» تعود للخرطوم بعملية «السلام الطويل»
الجنينة: النورس نيوز
استعادت حركة العدل والمساواة، جزء من “عملية الذراع الطويل” التي قادها زعيمها د. خليل إبراهيم لغزو الخرطوم في العام 2008، بإرسال قافلة مكونة من 30 مركبة للخرطوم، للمشاركة في احتفالات البلاد باستقبال قادة سلام جوبا، في عملية يمكن أن نطلق عليها “السلام الطويل”.
وبعد قرابة ستة أيام قضتها القافلة القادمة من غرب دارفور في الطريق، يتوقع ان تصل إلى العاصمة الخرطوم، أمسية اليوم السبت، للمشاركة في الاحتفال المقرر له غدٍ الأحد.
وأعلنت السلطات يوم الأحد عطلة رسمية لتتيح للجماهير المشاركة في الاحتفالات التي يحضرها قادة إقليميين ودوليين.
وقلل الامين العام للحركة في غرب دارفور عصام تبن عبدالله، من المعاناة التي وجدها أعضاء القافلة، وقال إنها جزء من حرص الشعب على استقبال السلام والاستعداد للتبشير به وإنزاله لأرض الواقع.
من جانبه قال نائب الامين العام للحركة عبد الغني عشر أن يوم 15 نوفمبر يعد يوماً تأريخياً للبلاد والبداية الفعلية لوقف الحرب ووضع البندقية جانباً من اجل سلام دائم.
بدوره أوضح أمين الإدارة والتنظيم لإقليم دارفور بالحركة إبراهيم عبدالكريم، والذي شارك في القافلة من الحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى، أهمية السلام للشعب الذي عانى من ويلات الحرب والدمار وحان الوقت لبناء ما دمرته الحرب .
تجدر الاشارة الى أن القافلة وجدت إستقبالاً حاراً من ولاة ولايات دارفور الذين أكدوا الحرص على تسهيل إجراءات العبور والحصول على الوقود للمركبات بيسر.
وأصطفت الجماهير على أطراف الطرق والشوارع للترحيب بحقبة السلام.
وشن نظام الرئيس المعزول عمر البشير، حرباً إثنية في إقليم دارفور بداية من العام 2003، وتحول جرائها لأحد أشهر المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.