الخرطوم: النورس نيوز
شكت الغرفة القومية للمستوردين، من تراجع حركة الاستيراد بالبلاد، بسبب جائحة كورونا وتأثر القطاع باستمرار مشكلات الميناء وضعف حركة المناولة، وتأخير عمليات تفريغ البضائع.
وقال أمين مال الغرفة قاسم الرشيد لـ(النورس نيوز)، إن أحد المستوردين لديه باخرة في عرض البحر تحمل (١١٢) حاوية تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية ومدخلات إنتاج في انتظار التفريغ لأكثر من شهرين، وزاد “ضعف العمل أدى لخسائر فادحة، واعتبرها (خراب بيوت) لبعض المستوردين والمصدرين”، وشدد الرشيد، على أن ضعف أداء الميناء ينعكس سلباً على حركتي الصادر والوارد بالبلاد، داعياً الحكومة لضرورة الجلوس لحلحلة مشكلات الميناء، وزاد: بعض قطاعات الاستيراد (توقفت عن الاستيراد) بسبب الميناء، موضحاً أن بعض شركات الملاحة ضاعفت تكلفة الشحن لأرقام عالية، نتيجة للتأخير في ميناء بورتسودان، كذلك رفضت بعض الخطوط الملاحية (خط سويسري) دخول السودان لفترات الانتظار الطويلة، مؤكداً أن الميناء مرفق حيوي يساعد على تعظيم الصادرات والواردات معاً، ولا بد للجهات المختصة النظر الى مصلحة الوطن والمواطنين معاً في المقام الأول، مشيراً الى أن سرعة وانسياب المنتجات والبضائع في الوقت المحدد ينعكس ايجاباً على وفرة واستقرار السلع بالأسواق.