الخرطوم : النورس نيوز
كشفت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال؛ ولاية سنار؛ عن تعرض مكتبها في سنجة إلى هجوم بالسلاح الناري والسلاح الأبيض (سيوف، سكاكين وعصي) من قبل عناصر النظام البائد.
وقال في بيان اطلع عليه (النورس نيوز)، إن ذلك يأتي في محاولة غاشمة للاعتداء على أعضاء اللجنة وإتلاف الممتلكات العامة.
وأوضح بيان للجنة؛ أن المجموعة تم التصدي لها واتخذت اللجنة الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة الفلول والأذيال والذين تم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية والشرطية الذين سيطروا على الموقف. وأضاف البيان “إننا نعاهد شعبنا الأبي بأن هذا السلوك المشين لن يثنينا عن القيام بمهامنا، وإنما ينعكس علينا دافعاً وقوة لمواصلة ما بدأناه نحو تصفية وإزالة تمكين النظام المحلول ومحاربة الفساد واسترداد ما نهب من أموال شعبنا؛ وهذا عهدٌ قطعناه للشعب السوداني الذي مهر الثورة بدمائه الطاهرة أن لا تراجع عن أهداف ومباديء ثورة ديسمبر المتقدة”.
السلام عليكم ورحمة الله
والله قد سئمنا …وسئمنا
اسطوانة النظام …البائد
الفلول ….والأذيال…..
واطلاق العبارات التي كل ما من شأنها ان تظهر فشلكم وعجزكم ….وعدم كفاءتكم ….الذين..مهرتموهم .بالحقد الكامن..في..نفوسكم…والذي لا يقل سوادا عنها….
(وهذا عهد قطعناه للشعب السودان الذي مهر الثورة بدمائه الطاهرة ان لا تراجع عن اهداف ومبادئ ثورة ديسمبر المتقدة )
اولا ثورة ديسمبر لم تكن ثورة متقدة ولا بالمجيدة …
والثورة لم تكن …ذات اهداف ومبادئ …
والثورات ليست…لديها .مبادئ.
.من اين اتيتم بهذا التعريف ؟
وكل الثورة في العالم ..اعمارها لم…تزد ..في.اسوأ..الاحوال..عن.عامين…ثم.بعدها.تأتي …الانتخابات…..لتاتي ..بالديمقراطية…..
اين انتم من ذلك ؟
كم عمر تورثتكم (التي سرقتموها واعتليتم ظهرها )؟
واين قطعتم هذا العهد للشعب ..؟…ومتي ؟
واين هو مردود لجنتكم هذه ؟
قد ازلتم التمكين بتمكين اسوأ منه ..كيفا..ونوعا…وكما ؟
كان الاجدر بكم ان توقفوا هذا………وتبدأوا بتكوين ..لجنة اخري ….وتسموها لجنة وقف التدهور الثوري ….المعنوي الذي اغتلمتوه والاخلاقي الذي افسدتم به المجتمع ..وزرعتم الطغائن في نفوس اناس ابرياء ..وهدمتم به كل اجهزة ووزارات ومؤسسات الدولة ..وذهبتم بكفاءاتها وخبراتها فتدني ادائها …وضعف مردودها ..
تعست بلاد انتم …من يقودها….ويعمل علي رفعتها.وتقدمها
وفاقد الشئ لا يعطيه ……
كفاكم……..كفاكم………كفاكم……….
فقد لبستم البدل .التي..لم.تكونوا تحلموا بلبسها يوما
وركبتم.السيارات..التي لم تكونوا تحلموا بغسلها يوما
وتقلدتم الوظائف.التي لم تحلموا ان تكون سعاة في مكاتبها يوما …
وقد..افرزتم..سمومكم التي ابانت كم حقدكم…وكرههكم لمن انتم دونهم اجتماعيا واكاديميا واخلاقيا ….
وانغلتم علي تنفيذ ..سياسيات انتم ..قطع شطرنج فيها تحركها انامل ..سكري….يعتريها…الارتجاف …والاهتزاز الحركي …والفكري….فجعلتكم ………..في هيئات بشر.
اهم ما يميزهم…ضعف الاداء …وسطحية الفهم وبدوتم
مسخ بشرية مستنسخة..للاداء السياسي المراهق
وغيبوكم وعقليا وسلبوا ارادتكم وبالتالي كنتم خير مثال لغياب الفهم الواعي لمتطلبات البلاد والمرحلة التي تمر بها وجردوكم من النظرة الثاقبة للمستقبل ..وصوركم بأنكم انتم المنقذ وبذلك وضعوا امامكم كل ملامح انعدام.الرؤيا
التي …تقود الوطن ..وتضعه في المسار الصحيح ….
اذهبوا من حيث ..اتيتم..وقولوا…لسادتكم ..انا.عجزنا
فهل..من سبيل الي خروج ……
واعلموا ان اسماءكم وسيرتكم المهنية والسياسية (ان كانت لكم ) وكل ما قدمتموه وابرزتموه من ضعف اداري وتنفيذي وفكري ومراهقة ثورية ارتبط..باسوأ…فترة في تاريخ ..السودان …
قبح الله ….وزادكم…..واوكسكم …..وزادكم تقاعسا…