الخرطوم: النورس نيوز
أعلنت إيمانويل بلاتمان سفيرة جمهورية فرنسا بالسودان؛ التزام بلادها بالشراكة مع منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية لدعم ومحاربة تأثيرات جائحة كورونا.
وأشارت في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء اليوم بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة في المجال الصحي بين الوكالة الفرنسية للتنمية ومنظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية، إلى أنه منذ بداية الشراكة حشدت الوكالة الفرنسية للتنمية مواردها؛ من أدوات التمويل والمعرفة لتلبية احتياجات منطقة شرق افريقيا، حيث خصصت للسودان جزءاً من هذا التمويل الذي يبلغ 62 مليون يورو للعاملين في المجال الصحي؛ يشمل إجراءات تمويل دعم الأسر الأكثر ضعفاً، وأضافت إيمانويل أن الهدف من الشراكة هو تطوير خطط وقائية طموحة وفعالة لا سيما في شمال وجنوب كردفان، وشمال دارفور التي تعاني مستويات عالية من سوء التغذية والصحة والحصول على المياه والخدمات الصحية الأساسية التي تلقي بثقلها على حياة الآلآف خاصة الأصغر سناً لتزويد السكان بظروف معيشية تتناسب مع الوضع العالمي، وأشارت إلى توفير الحلول لآثار ما بعد الجائحة في الثلاث مناطق المستهدفة، الأمر الذي سيمكن من المشاركة في خطة الاستجابة العالمية التي التزمت بها منظمة إنقاذ الطفولة منذ وقت مبكر، وأكدت أهمية التواصل الجيد لجميع الجهات المعنية التي تعتبر من العوامل الأساسية للنجاح وتعزيز قدرة أنظمة الرعاية الصحية المحلية ودعم وزارات الصحة الولائية، وأشارت أيمانويل إلى تخصيص أكثر من 4 ملايين يورو سنوياً للسودان لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا؛ ضمن التزام فرنسا بصحة السكان التي تعتبرها قضية أساسية.
الجدير بالذكر أن منظمة إنقاذ الطفولة تأسست في العام 1919م، وتعمل في السودان منذ العام 1983، وتعمل حالياً في 11 ولاية بجميع أنحاء السودان في مجالات الصحة والتغذية والتعليم وحماية الأطفال والمياه والصرف الصحي وإدارة حقوق الطفل والأمن الغذائي وسبل العيش.