الخرطوم: النورس نيوز
أكد نصر الدين مفرح أحمد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الاهتمام بالحاج والمُعتمر لأنّهما عنوان للدولة السودانية، محذراً في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الأول لمجلس أمناء المجلس الأعلى للحج والعمرة، من أن يكون الحاج والمعتمر عرضةً للابتزاز، مُشيراً إلى استيعاب شركات تعمل في مجال الحج والعمرة تكون منضبطة وأمينة وصادقة ومتفقة على الشروط واللوائح والقوانين الخاصة بأفضل الخدمات، وقال مفرح إنّ الاجتماع ناقش العديد من المواضيع في جدول أعماله، لافتاً إلى وجود تداولات ومُناقشات مُستفيضة فيما يتعلّق بالبنية الأساسية للحج والعمرة والترتيب لها في إطار المنهجية والعلمية التي اتّخذتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف فيما يتعلق بالشعيرة والاهتمام بها وفق المسار الإلكتروني.
وقال منتصر عباس محمد علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة، إن تكوين مجلس أمناء الحج والعمرة جاء بصورة أكثر تخصصية بـ(16) شخصاً من الجهات ذات الصلة، مُشيراً إلى أن الاجتماع استعرض تقريراً مُصوّراً لتطور مسيرة الحج والعمرة في السودان والمملكة العربية السعودية ولائحة أعمال تنظيم المجلس وتم التداول حولها وإجازتها مع بعض التعديلات، لافتاً إلى استعراض الهيكل التنظيمي، حيث تم تشكيل لجنة فنية لإعادة صياغة مقترح الهيكل على أن تتم مناقشتها في مرحلته الأخيرة في اجتماع الأسبوع المقبل.
كما استعرض منتصر، الترتيبات الجديدة لعمرة 1442 هجرية ومسودة اللائحة التنظيمية، كما أجيزت التعديلات وإضافة ملحق لائحة العمرة مع توضيح دور الإعلام في مُعالجة الخدع التي تحدث للمُعتمرين من السماسرة والوسطاء والكيفية التي تتم بها مُعالجتها، مُتطرِّقاً للرسوم الإدارية للمجلس الأعلى للحج والعمرة وتمت إجازتها بعد التعديلات.