اصدار الاحكام علي اللاعبين الجدد الذين انضموا للمريخ سوا سلبا او إيجابا الآن فيه ظلم لهم ويجب تأجيل تقييمهم لحين انطلاقتهم الفعلية بشعار زعيم وكبير الأندية السودانية ليكون الحكم منصفا وعن مشاهدة بعد مزاولتهم اللعب لأن عوامل عديده ستكون حاضرة في مشوار هؤلاء اللاعبين قد تمثل لهم أرضية طيبة للانطلاق لتقديم الأفضل وبالتالي يحجزوا مكانهم في توليفة المريخ وقد يحدث العكس ويكونوا عرضة لمغادرة الكشف الاحمر في التسجيلات القادمه وكم من لاعب أحدث تسجيله ضجة كبري وعند تبيان الحقيقة ( الميدان ياحميدان ) لم يستطيع تقديم مستوي مقنع فكانت المغادرة هي الحل بعد حصده لصافرات الاستهجان وعلي النقيض تماما لاعبون كثر لم تكن هناك أي ضجة ايام تسجيلهم وحققوا نجاح كبير واستطاعوا أن يثبتوا أنفسهم وأصبح نغمة حلوه لدي الجماهير ..
احيانا الهالة الكبيرة التي تصاحب اللاعب الجديد تسبب له ضغط نفسي رهيب خوفا من الفشل فلايتمكن من تقديم أفضل ماعنده وبالتالي ينتهي سريعا بينما نجد أن اللاعب الذي لم تكن عليه الأضواء يلعب متحررا من الضغوط فيصيب نجاح كبير جدا ويسطع نجمه ويصبح رقم مهم جدا في الفريق ويكون حوله تنافس بين الانديه وهذا يفسر سر نجاح بعض اللاعبين في انديه اخري خلاف ناديه الأول وبعض اللاعبين لايتحملون الضغط الجماهيري والإعلام لهذا لاينجحون في الانديه الجماهيرية بينما قد يحققون نجاح كبير مع أندية الضغط فيها أقل وكرة القدم لعبة يحكمها الطموح والالتزام لأنها لعبة مجهود تطلب الجاهزية البدنيه والحضور الذهني واللاعبين الأكثر التزاما هم الذين يعمرون في الملاعب وتعشقهم الجماهير ..
الأسماء التي اختارها المريخ وضماها لغرفة تسجيلاته عليها إجماع وأمر نجاحها مرهون بمزاولتها نشاطها لتأكيد احقيتها بارتداء أشرف الشعارات ولهم نقول أن الوصول للقمة قد يكون سهل ولكن الصعب الحقيقي هو المحافظة علي المكانه التي وصلتوا لها وامامكم مشوار طويل جهدكم وبذلكم في الملعب هو الذي سيعينكم للاستمرار في القلعة الحمراء وانتم أصحاب القرار ..
أكثر وضوحا
كشف المريخ يضم أفضل العناصر في الساحة والقادمين الجدد لإثبات وجودهم عليهم الاجتهاد أكثر لأن الدخول لتوليفة الزعيم لن تكون بالأمر الهين في ظل جودة ووفرة العناصر المميزة في المريخ ..
المريخ لم يكن يحتاج لهذا الكم الكبير في التسجيلات وبعض الخانات كانت تحتاج تدعيم لخلق فرص تنافس لضمان جاهزية البديل لخوض غمار التنافس في الموسم الجديد بآمال عراض علي المستويين المحلي والخارجي ..
مجزرة الشطب المتوقعة في العرضة شمال هي عملية تغيير جلد كاملة للفريق الأزرق الذي يحتاج حقيقة لتدعيم كامل في كل الخطوط بعد إجماع الاهله علي افتقار ناديهم للمواهب ..
لم نبارح محطة التسجيلات الإدارية حتي الآن وعدد اللاعبين المرصودين في المريخ والهلال تأكيد علي ان الكسب الإداري مازال مسيطر في تغييب تام للرؤية الفنية ..
الحديث عن بناء الفرق بالاعتماد علي لاعبي المراحل السنية يظل كالخطب الانتخابية وعود سراب لاعتماد الأندية علي اللاعب الجاهز دون النظر لمستقبل الفريق وذات لاعب المراحل السنية تلاحقه ذات الانديه في مواسم قادمه بأرقام فلكية ..
مجرد سؤال
متي نعطي الخبز لخبازه ؟؟