الخرطوم: النورس نيوز
قالت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو؛ إن وفد الحكومة رفض مُخرجات ورشة الحوار غير الرسمي؛ التي انعقدت بجوبا.
وحمّلت الحركة في بيان؛ عضو مجلس السيادة ورئيس وفد الحكومة الانتقالية الفريق أول شمس الدين كباشي، فشل هذه الورشة.
وحذّر بيان للحركة مذيل باسم كوكو محمد جقدول الناطق الرسمي باسم الوفد التفاوضي؛ من أن عدم القبول باتفاق 3 سبتمبر 2020 يعني عدم القبول بفصل الدين عن الدولة ورفض عملية السلام.
وقال البيان، إن وفد الحكومة الانتقالية؛ قَبِلَ بالتقرير، ولكن في الجلسة الختامية التي حضرها الفريق أول شمس الدين كباشي – عضو مجلس السيادة ورئيس الوفد (الذي تغيَّب عن معظم الجلسات هو ومحمد الحسن التعايشي – عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي باسم وفد الحكومة؛ رفض مُخرجات الورشة بعد أن قَبِلَ بها، وهنأ المُسهِّلين خارج القاعة.
وكشفت الحركة؛ عن قبولها تقرير المُسهِّلين والخُبراء بصيغته التي طُرِحت وهي (فصل الدين عن الدولة) كما ورد في اتفاق أديس أبابا 3 سبتمبر 2020 مصحوبة بسبع نقاط توضيحية – حرصاً منها على الحل السِّلمي للمُشكلة السُّودانية بمُخاطبة جذور الأزمة.
وأعلنت الحركة حرصها على مواصلة الحوار والتفاوض للوصول إلى سلام عادل ومستدام وذلك بمُخاطبة جذور المشكلة السُّودانية.
وقالت الحركة، إنه بعد حوارات ونقاشات عميقة مصحوبة بتقديم نماذج من خُبراء دوليين ومحليين حول تطبيقات مبدأ فصل الدِّين عن الدَّولة في دول ذات أغلبية مُسلمة، وكان واضحاً بأن النموذج التركي هو الأقرب لواقع السُّودان. توصَّل الطرفان إلى صيغة للتقرير الختامي تم اقتراحها بواسطة المُسهِّلين والخبراء، وتمّت تلاوتها على المُشاركين في الورشة من الطرفين دون اعتراض أي طرف؛ واضاف “نظَّم المُسهِّلون جلسة ختامية للورشة لإلقاء الكلمات الختامية، ولكن تفاجأ الجميع بموقف مُمثلِّي الحكومة الانتقالية بأن لديهم تحفُّظات على بعض البنود”.
اضف تعليقك