الخرطوم: النورس نيوز
كشفت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) للاتصالات، يوم الاثنين، رفضها خيار التسوية الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن صلاح مناع، مؤكدة مضيها قدماً في الدعوى الجنائية ضده، بتهم تتعلق بإشانة سمعة الشركة والنيل من مكانتها.
وتعود القضية إلى بث تسجيل صوتي لمناع، تقول الشركة إنه حوى معلومات من شأنها إشانة سمعتها والإضرار بمصالحها.
واعترضت الشركة في بيان وصل (النورس نيوز) على سلوك مناع، ومحاولاته التأثير على العدالة وسير القضية باستخدام منصبه داخل لجنة إزالة التمكين. وقالت: “وصف المتهم في إحدى تدويناته شركة زين بالفساد وأن ملفاتها قيد التحقيقات، ممارساً الضغط على شركة زين”. ووصف البيان دعوات مناع للناس بالاحتشاد أمام المحكمة بأنه: “محاولة واضحة للتاثير على سير العدالة”.
وتعتبر شركة زين أحد أكبر مشغلي الاتصالات ومزودي خدمة الانترنت بالبلاد.
كما استنكر البيان محاولات المتهم لصرف الأنظار عن القضية بمحاولة تصويرها بأنها تقوم بينه وبين العضو المنتدب الفاتح عروة تارةً أخرى.
ونوه البيان إلى أن الشركة تستهدف المتهم في شخصه، وليس بصفته الاعتبارية عضواً في لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو، مبدية ثقتها في نزاهة واستقلالية القضاء المحلي.
وأبدت زين جاهزيتها التامة للتعاون فى توفير كافة المعلومات المطلوبة عن الشركة، وانشطتها لأي عضو من أعضاء اللجنة الموقرة عدا مناع لما بينهم من خصومة ينظرها القضاء السوداني.