أعلن حزب البعث السوداني، انسحابه من دعم الحكومة الانتقالية، احتجاجاً على التطبيع مع إسرائيل، ودعا الحزب، القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الرافضة للتطبيع إلى تشكيل جبهة عريضة لمقاومة تزييف إرادة الشعب السوداني ومحاولات تركيعه وإذلاله.
ودعا الحزب في بيان قبل قليل كذلك، جماهير الثورة للتمسك بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة واليقظة لإفشال مخططات الأعداء لحرفها عن مسارها الصحيح في مناصرة القضايا العادلة.
كما دعا البيان، لجان المقاومة والقوى السياسية لتوحيد جهودها لتحقيق مطالب الشعب السوداني في تحقيق أمانيه فى حياة حرة كريمة وعدم جرّه للتبعية والارتهان للأجنبي.
واعتبر الحزب في بيانه، التوقيع على التطبيع مع إسرائيل، استخفافاً بالشعب السوداني وبثورته العظيمة التي رفعت شعارات الحرية والسلام والعدالة، وأوضح البيان أن هذه الشعارات تتجسّد كأبلغ ما يكون فى القضية الفلسطينية.
لافتاً إلى أن الشعب الذي ثار ضد نظام يتخفى وراء الدين والشعارات البرّاقة لن يقبل بالتطبيع مع دولة تتخفى بالدين وتمارس أبشع المجازر بحق الأبرياء الفلسطينيين. وأضاف (ندعو الشعب السوداني للوقوف فى وجه هذه المؤامرة التي تدعمها أطراف دولية وإقليمية لإجهاض الثورة السودانية وإفراغها من مضمونها والعودة بالبلاد إلى مستنقع المحاور والتبعية والذي جاءت الثورة لإعادة السودان إلى موقعه الطبيعي والرائد في قارته الأفريقية ومحيطه العربي). وفق البيان.