الخرطوم/ النورس نيوز
أصدرت مجموعة حماة الديمقراطية المريخية بيانا ساخنا كشفت من خلاله رؤيتها لمستقبل المريخ الإداري كما كشفت حقيقة الأوضاع بالنادي وما يدور خلف الكواليس لتكوين لجنة تطبيع ومن يقف خلف الأمر من داخل النادي وخارجه.. وجاء في بيان المجموعة ما يلي:
يتابع الجميع بإهتمام بالغ ما يدور بخصوص الوضع الإداري بنادي المريخ، حيث يصر أنصار المحافظة على المسار الديمقراطي على صحة إجراءات الجمعيات العمومية التي اجازت واكدت النظام الاساسي وانتخبت لجان الإنتخابات، الإنضباط والإستئنافات وبالتالي فإن النادي يتمتع بإستقلالية تمكنه من إدارة عملية إنتخابية لإختيار مجلس إدارة جديد خلفاً للمجلس الحالي بينما هناك مجموعة اخرى لا تعترف بصحة تلك الإجراءات وبالتالي كل ما ترتب على ذلك.
ظل انصار المسار الثاني في حالة من الحراك المكثف لرهن المريخ من جديد لاطراف خارجية بتنسيق مع مجموعة داخل الإتحاد العام بقيادة الثنائي محمد حلفا ومعتز الشاعر مع مايسترو المجموعة مبارك تكتيك من اجل تسويق فكرة تشكيل لجنة تطبيع محدودة الاجل لنسف كل ما تم.
إننا كمجموعات ظلت منذ تاسيسها في العام 2017م تقاتل من اجل عودة المسار الديمقراطي لنادي المريخ ونجحت في ذلك رغم عدم إقتناعها بمخرجات العملية الديمقراطية من مجلس متناحر نرفض بشدة اي إرتداد عن تثبيت الديمقراطية بنادي المريخ ورهن النادي لاطراف خارجية لتتحكم في مصيره الذي قررته جمعيات النادي العمومية.
لقد تلقت بعض مكونات مجموعات دعم المسار الديمقراطي دعوات من اجل مناقشة (السلام الإجتماعي في نادي المريخ) وظننا انها دعوات من اجل تطبيع الروح الرياضية من جديد في مجتمع المريخ الذي عانى من التشرزم والإنقسام بسبب الإستقطاب الحاد في وجهات النظر وعليه قبلت المجموعات بالجلوس مع اصحاب الدعوة فكان من الحضور المرشح لمنصب امين عام التطبيع الكابتن محمد عبدالله مازدا ومن اتضح انه (عراب التطبيع) المثير للجدل في الساحة المريخية السيد/ مبارك إسحق (مبارك تكتيك) مع وجود مجموعة من اعضاء (تنظيم سند الكيان) وافراد بقيادة السادة جعغر سنادة، نصرالدين الشريفي، محمد إسماعيل، دكتور ايمن والاساتذة احمد دراج، ابوعاقلة اماسا وعادل محمد نور. بدا الحديث حول حالة مجتمع المريخ وسرعان ما تكشفت النوايا التي اتضحت انها كانت من اجل (إقناع) الحاضرين بخطة تشكيل لجنة تطبيع لنادي المريخ مع ترك المساحة لإغراء التنظيمات والافراد للمشاركة فيها.
قال ممثلي مجموعات دعم المسار الديمقراطي كلمتهم وإتفقوا مع الآخرين على ان يظل (الحل مريخي) من داخل الجمعية العمومية وانفضت الجلسة على ذلك وإحتراماً للسيد فتحي إبراهيم عيسى الذي تغيب لظروف خاصة تم الإتفاق على الإلتقاء به ليكون جزء” مما يدور ويسمع وجهة نظر الجميع.
تم اللقاء بالاستاذ فتحي إبراهيم عيسى بداره بحضور اعضاء من تنظيم سند الكيان بقيادة متوكل ودالجزيرة، هشام عبدالوهاب، عبدالرحمن نمر والاستاذ حيدر التوم المحامي ومن خلاله اكد ممثلي مجموعات دعم المسار الديمقراطي على موقفهم المبدئي من رفض اي خطوة لتعيين لجنة تطبيع لإدارة نادي المريخ مع التاكيد على إحترام القانون الذي ينظم عمل الهيئات من ادنى السلم وحتى اعلاه متمثل في الفيفا ودعم كل من يجلس على كرسي إدارة نادي المريخ.
إن ما تمخضت عنه هذه اللقاءات كشفت لنا الحقائق الآتية:
١. مخطط التطبيع الذي يتبناه بعض مريخاب الإتحاد العام وبتنسيق مبارك تكتيك تقف وراءه جهات معروفة بعدائها للمسار الديمقراطي وتريد مواصلة فرض وصايتها على مجتمع المريخ.
٢. رغم إتفاق مجموعات محددة على التطبيع تبين من اللحظة الاولى ان هناك خلافات وإتهامات للجنة عصام الحاج ومن خلفها ممن كانوا وراء ترشيح هشام السوباط إبتدءاً لإدارة المريخ وتحولوا بعد ذلك (مرغمين) لدعم ترشيح حازم مصطفى بالإنفراد بإختيار عضوية لجنة التطبيع وهذا ما ظللنا نؤكده بان اي حل دون الجمعية العمومية يخضع للامزجة والعلاقات الشخصية.
٣. هناك تحالف مرحلي ضد تيار عصام الحاج يلوح في الافق هدفه ترشيح افراد من عضويته للجنة التطبيع وافراد لتقديم قائمة مناوئة لقائمة تيار عصام الحاج رغم إتفاقهم على اسماء حازم ومازدا ونحن كمجموعات دعم المسار الديمقراطي نتحفظ على اي تحالف لا يدعو لحوار استراتيجي يناقش قضايا المريخ ويؤمن ان الحل مريخي – مريخي من داخل الجمعية العمومية.
ختاماً
نؤكد نحن في مجموعات دعم المسار الديمقراطي على الآتي:
١. رفض اي محاولات تدخل خارجية في الشان المريخي.
٢. رفض الدخول في اي تحالف يرهن المريخ لحلول خارجية.
٣. البدء في كشف تعرية المشتركين في محاولة فرض لجنة تطبيع بداية ممن وقف وراء فضيحة (الكيماوي قيت) بإتحاد الخرطوم وحتى أصغر مشترك في العملية وقادتها.
٤. ضرورة إسراع لجنة الإنتخابات المنتخبة في الجمعية الاخيرة لوضع جدول زمني لإتمام العملية الإنتخابية.
٥. الجلوس لوضع خطة قانونية لمناهضة محاولات تشكيل لجنة التطبيع التي يؤكد السيد مبارك تكتيك انها مسالة وقت نسبة لوجود (تكتل) من عضوية مجلس الإدارة وان الامر لن يستغرق اكثر من عشر دقائق داخل إجتماع مجلس إدارة الإتحاد العام رغم إيماننا التام بعدم شرعية تلك الخطوة وانها لن تجد القبول من مجلس المريخ ولا عضوية جمعيته القانونية.
مع امنياتنا لفريق الكرة بتحقيق الدوري للمرة الثالثة توالياً رغم محاولات تسميم الاجواء من حوله بمثل هذه السفاسف التي يشترك فيها البعض نكاية في الاشخاص ولو تضرر من ذلك الكيان.
#اهلية_وديمقراطية_الحركة_الرياضية
#المريخ