الخرطوم:النورس نيوز
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم اليوم تدشين مبادرة شعبية جديدة للتطبيع مع إسرائيل تعتقد بضرورة التمسك بالوثيقة الدستورية التي اكدت علي تحسين علاقات السودان مع كل دول العالم .
وقال رئيس المبادرة أمير الفايت، إنه يأمل أن تساعد المبادرة الشعبية في فك العزلة التي طوقت السودان لفترات طويلة وحرمته من المساعدات المادية والإنسانية.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأحد، أن المبادرة تطوعية وطنية شعبية تضم طيغا عريضا من مكونات الشعب السوداني، مشيرا إلى أنها تهدف إلى التطبيع والمصالحة مع إسرائيل باعتبار أنها جزء من المجتمع الدولي.
وأكد الفايت أن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل لا يعني التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وقال نسعى أن تقوم علاقتنا مع إسرائيل على أساس المصالح المشتركة وليس على أساس العداء والكراهية، مضيفاً أنه ليس هناك مسوغ سياسي أو ديني يمنع من التطبيع مع إسرائيل.
ودعا للانفتاح على العالم وعدم الإنغلاق في التاريخ ومراعاة مصالح الشعب.
من جانبه أمن نجم الدين آدم عبدالله، الأمين العام للمبادرة، على ضرورة التطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات طبيعية مع جميع الدول.
وشدد على أن السودان يعيش في عزلة سياسية الآن، مشيراً إلى أن موقف السودان ضد إسرائيل غير مبرر ولايوجد من يمنع السودان من تأسيس علاقة طبيعية مع إسرائيل لاسيما هناك تحولات على مستوى العلاقات بالشرق الأوسط.
وطالب عبدالله بضرورة إعلاء القيم الوطنية مع مراعاة مصالح الشعب السوداني.
من جهته قال أنور إسحق، نائب رئيس المبادرة أنه ليس هناك مايبرر بقاء السودان في خانة العداء مع إسرائيل.
وأشار إلى أنهم يسعون لرفع اسم السودان من القائمة السوداء، مؤكداً أن القضية مصلحة وطن وليس التطبيع فقط.
وقال إسحق إن المبادرة تعتبر خطوة في إطار عملية التحرر من المفاهيم القديمة ومواكبة المتغيرات التى يشهدها السودان والعالم والخروج من العزلة الدولية.