الخرطوم :النورس نيوز
أصدر جهاز المخابرات العامة؛ تعميماً صحفياً سرد فيه؛ قضية مواطن؛ يعمل موزعا للغاز؛ ولجأ إلى مكاتب الجهاز بكرري؛ بغرض الحصول على تصديق؛ إلا أن المشكلة تطورت وتدخل الوالي.
تفاصيل البيان:-
جهاز المخابرات العامة
تعميم صحفي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) _النساء
بهذا يشير جهاز المخابرات العامة ؛ أنه وبتايخ 2020/10/15م الساعة الثامنة مساءاً حضر لمكتب ادارة أمن كررى مكتب الامن الاقتصادي بالمحلية ؛ مواطن يعمل كسائق لشاحنة ترحيل غاز النيل تحمل بغرض ختم نموذج تعبئة شهادة الشحن والتفريغ .
2. كانت الكمية الموضحة حسب الشهادة عدد (202) اسطوانة غاز النيل عند مراجعة الشحنة بالدفار أتضح ان الكمية المشحونة (100) اسطوانة فقط ، فتم سؤال السائق بواسطة الضابط المسؤل عن الكمية المتبقية حيث أفاد بأنه قد قام بتوزيعها.
3. تم طلب استمارة التوزيع بغرض التأكد من وصول الكمية للجهة المخصصة بحسب قوله ، إلا أنه أفاد بعدم وجود استمارة توزيع وانه قام بإنزال الغاز باحد المناطق دون تحديد الموقع او الوكيل مشيرا الى أن الكمية المتبقية تخص اللجنة الادارية بالحارة العاشرة .
4 . وجه الضابط احد افراده بالذهاب مع السائق لتوزيع عدد (100) اسطوانة بالحارة العاشرة نسبة لتجمع المواطنين بالميدان كما هو متبع في مثل هذه الحالات وإحضار شهادة إستلام من اللجنة الادارية بالحارة بالكمية المستلمة كما تم التوجيه بفتح بلاغ في مواجهة السائق بقسم الشرطة بالكمية المفقودة من الغاز وعددها (102) اسطوانة .
5. عند خروج السائق وفرد الجهاز لتوزيع الغاز بالحارة العاشرة ؛ التقيا بعدد من اعضاء لجان مقاومة الحارة العاشرة حيث افادهم السائق بان هنالك ضابط قام بالاعتداء اللفظي والجسدي عليه . وهو ما لم يحدث إطلاقا.
6. مساء الخميس 2020/10/15م تجمع حوالي (15) شخص من لجان المقاومة امام مكتب جهاز المخابرات العامة بكرري يتقدمهم مواطن قام بتأجيج الموقف وتحريض السائق بعدم توزيع الغاز بزعم أن الأمن الاقتصادي يقوم بإحتجاز الغاز في المكتب.
7.بتاريخ الخميس 2020/10/15م الساعة العاشرة مساء حضر الى مباني مكتب جهاز المخابرات العامة كررى السيد والي ولاية الخرطوم الاستاذ ايمن خالد نمر للوقوف على أسباب المشكلة وقام بإستفسار أفراد الجهاز عن وجود المدير المختص أو من ينوب عنه وأجيب بأن المدير قد غادر مباني الإدارة بعد اداء صلاة المغرب وأن الضابط المناوب في مرور على وحدات الادارة المختلفة.
8.مع حضور السيد الوالي تجمهر حوالي (15) شخص قالوا بأنهم بتبعون للجان المقاومة وفي معيتهم سائق الشاحنة موضوع المشكلة حيث أصطحبه الوالي إلى النيابة لفتح بلاغ في مواجهة أفراد الجهاز كما ذكر في صفحته الرسمية بالفيس بوك .والتي اورد فيها _الوالي_ جملة من المعلومات غير الصحيحة بذكره أن الجهاز قد قام بإعتقال صاحب الدفار وهو أمر منافي للحقيقة ولم يحدث ولن يحدث مطلقاً .
9/ وحدة الجهاز بالمنطقة لم تحبس او تعتقل السائق بل كان التوجيه بشأنه تحويله الى قسم الشرطة ومواجهته بإجراء قانوني ولم يحدث نقاش بشان المشكلة معه خارج هذا الإطار المشروع والحضاري ويؤكد الجهاز ان عناصره بالموقع مارسوا كل درجات ضبط النفس وتعاملوا مع الحشد الذي واجههم بروح إيجابية وبلا إنفعالات رغم الاساليب غير الكريمة في سوق الاتهامات نحوهم.
10 / يؤكد جهاز المخابرات العامة ان ظل يعمل ضمن بقية المنظومة الامنية في مجال توزيع الغاز والخدمات الاخرى بصورة طبيعية وان وحدة الامن بمحلية كرري : أسوة بالادارات الاخرى ملتزمة بتوجيهات رئاسة الجهاز وأمن ولاية الخرطوم بعدم التدخل قطعياً في أي عمل تنفيذي ومهمتها هي المراقبة ورفع المعلومات، ويحق للجهاز كذلك إتخاذ الإجراءات القانونية إذا تتطلب الأمر
ذلك.