الخرطوم :النورس نيوز
حمّل رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة خالد محمد ادريس الامين السياسي للجبهة الثورية؛ رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك مسؤولية وتبعات مايحدث في شرق السودان احتجاجا على اقالة والي كسلا صالح عمار.
ووصف إدريس القرار بالغريب والمعيب واتهم الحكومة الانتقالية؛ بالفشل والعجز وتاسف على ان قرار إقالة الوالي صالح عمار واوضح انه جاء في الوقت غير المناسب لإرضاء فئة على أخرى .
واشار ادريس في تصريح صحفي إلى أن اقالة صالح عمار من منصب والي كسلا لن تحل ازمة الوقود والدقيق التي فشلت الحكومة في معالجتها وحولت حياة المواطن لجحيم ومجابدة الانتظار في الصفوف الطويلة وانفاق يومه بحثا عن الخبز والوقود؛ وتساءل لماذا الاستعجال على اقالة والي كسلا الان خاصة وانه لم يستلم مهامه من داخل مكتبه بكسلا؟ ونوه إلى ان حمدوك التزم للجبهة الثورية باعفاء جميع ولاة الولايات بعد توقيع السلام مباشرة لكننا فوجئنا باعفاء والي كسلا لوحده ما اشعل نيران الفتنة في الشرق مجددا واضاف “اقالة والي كسلا لن توفر الدقيق والوقود واتهم حكومة حمدوك بالهروب من حل المشكلة الاساسية التي يعاني منها الشعب السوداني.
وطالب ادريس رئيس الوزراء بمواجهة الشعب وإصدار بيان شافي يوضح كل ملابسات واخفاقات عمار التي أدت إلى اقالته ودعا الحاضنة السياسية التي رشحت ودعمت عمار من قوى إعلان الحرية إعلان واتخاذ موقف واضح وصريح من هذا القرار؛ واضاف” لا نرضى لاهلنا في شرق السودان الظلم والإقصاء والتهميش والاستعلاء والصفوية الممنهجه واردف” الحقوق تنتزع وليست هبة تعطى”