الخرطوم : النورس نيوز
حمّلت أسرة المعتقل بروفيسور إبراهيم غندور؛ رئيس المؤتمر الوطني المحلول؛ السلطات مسؤولية أي شي يمسه؛ وقالت إن حقوقه الدستورية والقانونية مسلوّبة لكونه اعُتقل قبل 4 أشهر ولم يقدّم إلى محاكمة ولم توجه له تهمة.
وقالت وفاء إبراهيم غندور؛ إن الأسرة قدّمت 3 مذكرات إلى السلطات؛ ولكنها لم تجد الرد حتى الآن؛ واكّدت أن الحالة الصحية لوالدها جيّدة؛ ونوهّت إلى الأسرة كانت تتوّقع إعتقال غندور، وكشفت تفاصيل ليلة اعتقاله ، وقالت إن مجموعة ترتدي زياً مدنياً حضرت إلى المنزل بحجة البحث عن سلاح، وأضافت”نحن ضحكنا عندما سمعناهم لاننا أسرة لا نملك الا سكينة المطبخ”، وتابعت “عندما علمنا ان المجموعة تبحث عن غندور وليس سلاح ابلاغناه فقال انا موجود في المنزل وعليهم المجئ، فتم اعتقاله دون حتى أوامر من النيابة مجرد ورقة لا تحمل أي اختام او توقيعات رسمية”
وكشفت وفاء في تصريحات صحفية عن اتصالات وردت إلى الأسرة من قبل منظمات خارجية تسأل عن اعتقال غندور، وأضافت”ولكن لم تصلني اي منظمة وطنية ولم تسالني البتة”، وناشدت المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان من الوقوف مع الأسرة للمطالبة بالحرية لغندور.
في الأثناء قال محمد الحسن الأمين محامي هيئة الدفاع عن المعتقلين، إن السلطات لم توجه لغندور أي تهمة وتم استجوابه فقط لمرة واحدة لمدة نصف ساعة، ونوّه إلى أنّ ما يتم هو اعتقال ومكايدات سياسية، واشار الحسن إلى ان تجديد الاعتقال لا ينبغي ان يكون الطريقة التي تتم الان، لكونه مخالفا للقانون، واضاف”كيف لقاضي ان يوقع على امر تجديد الحبس دون أن يقدم الاتهام ما يبرر ذلك”