خضع المصرف الفرنسي بي إن بي باريبا لتحقيق مؤخرا في فرنسا في قضية “تواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” في السودان، بحسب ما أفاد الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، الخميس في تغريدة
وأكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس فتح التحقيق في 26 أغسطس في محكمة باريس لاتهام المصرف بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وإبادة وأعمال تعذيب وأعمال وحشية، بعد حوالى عام من شكوى قدمها الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان وتسعة ناشطين سودانيين.
وقبل عام تقريبا، قدم تسعة ضحايا سودانيين تدعمهم جماعات حقوقية، شكوى جنائية ضد المصرف بزعم تسهيل ارتكاب جرائم في السودان بين عامي 2002 و2008، لا سيما في المنطقة الغربية من دارفور التي مزقتها الحرب.
وقالت الفدرالية الدولية إن المصرف كان يعتبر “البنك المركزي الفعلي” للنظام في ذلك الوقت على الرغم من العقوبات الدولية.