الكثير من التصرفات من قبل لاعبين صرفت عليهم انديتهم أموال طائلة تؤثر علي مستواهم الفني وأحيانا يصبحوا خارج الخدمه لتعرضهم لإصابات أثر مشاركتهم في مهرجانات ودورات الأحياء حيث الملاعب الترابية والاحتكاك مع لاعبين هواه وهذا سلوك لابد من ضبطه بتفعيل اللوائح داخل الأندية مع ضرورة عقد الكثير من المحاضرات التي تبين خطورة هذا الأمر فلايعقل ان تكون قيمة لاعب تقدر بالمليارات يشارك ترضية لأصدقائه في مهرجان او دورة رياضية في أحد الأحياء دون ان يتحسب لما قد يصيبه ويعرض نشاطه للخطر وبالتالي يتضرر النادي الذي تنتظره مشاركات عديدة في مختلف المنافسات ولهذا فإن التشديد علي قفل هذا الباب يجنب النادي الكثير والتغافل عن الأمر هو بمثابة الضو الأخضر لمواصلة ذات السلوك والأدهى والأمر ان بعض الإداريين يشاركون في هذا السلوك بالاستعانة باللاعبين في دورات تخصهم كنوع من القشرة ..
الاحتراف مرتبط بحقوق وواجبات ونلاحظ أن اللاعبين لايتنازلون عن حقوقهم ويطالبون بها علي الدوام ويتوقفون عن ممارسة نشاطهم في حال تأخرت حقوقهم ومع هذا لايلتزمون بواجباتهم تجاه ناديهم بالإلتزام بالمحافظة علي مستواهم وعلي لياقتهم وعلي سلامتهم الصحية حتي السهر يدخل في باب السلوك الذي يحتاج لتقويم لان ممارسة كرة القدم تتطلب الالتزام التام ليؤدي اللاعب مهامة بكل همة والسهر من أسباب تذبذب مستوي اللاعبين وهو عنصر مؤثر جدا وهذا هو دور مجلس الإدارة الذي يقع عليه عبء إيقاف الظواهر السالبة التي يقدم عليها لاعبيه والردع بتفعيل لائحة الانضباط سيفي بالمهمة علي أكمل وجه وايضا سيكون مخرج للاعبين من الحرج الذي يتعرضون له أمام طلبات المشاركة في المهرجانات ودورات الأحياء وهي حصن لهم حتي أمام بعض الإداريين من عشاق الشو ..
الحل في يد ادارات الأندية بعدم التساهل بتفعيل لائحة العقوبات للقضاء علي كل الظواهر السالبه التي تؤثر علي مسيرة لاعبيها باتباع مبدأ المحاسبة دون اي مهادنه حتي يصبح نهج لاتنازل عنه وبالتالي يحافظ النادي علي حقوقه كما هو حال اللاعبين الذين هم أكثر حرصا علي حقوقهم بطرف انديتهم ..
أكثر وضوحا
هذا السلوك لا يمكن ان نشاهده في أندية مثل الأهلي والزمالك او الترجي والنجم الساحلي وغيرهم من الأندية التي تعمل وفق نهج إداري منضبط ولكنه مكرر في السودان للتساهل الكبير الذي تتعامل به ادارات الانديه عندنا ..
علي اللاعبين أنفسهم ان يكونوا أكثر حرصا علي المحافظة علي مستوياتهم لانها هي التي اوصلتهم للنجومية وكرة القدم بريقها يزداد مع العطاء فقط ..
أي نجم مهما كانت نجوميته فإن بريقه سيقل اذا تراجع مستواه او تعرض لإصابة مؤثرة وحينها سيدرك حجم الضرر الكبير الذي لحق به جراء تصرفاته الغير مسؤولة ..
لكي يعمر اللاعب في الملاعب اكبر فترة ممكنه بمستوي ثابت لابد من المحافظة علي نفسه بالابتعاد عن السهر والالتزام بالتدريب والبعد عن مشاركات المجامله ..
الاستعانة بوجود أطباء نفسيين لا قامة محاضرات تثقيفية للاعبين أمر مهم للغاية ويعالج الكثير من الأمور التي قد تكون خافية علي إدارة النادي وعلي اللاعب نفسه ..
حقق المريخ بالأمس فوزا عريضا برباعية مقابل هدف علي الرابطة كوستي في الجولة الثانية بعد العودة من التوقف في بطولة الدوري الممتاز وأن شاءالله في الغد نعود بالتفصيل لهذة المواجهة ..
مجرد سؤال
لماذا لاتفعل لوائح الانضباط في الأندية ؟؟