الخرطوم : النورس نيوز
قال عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير الدكتور محمد شيخون، إن الحكومة الانتقالية ورثت مديونية 64 مليار دولار، مشيرا إلى الفجوة الكبيرة بموازنة 2020 م من حيث النقد الأجنبي بجانب ارتفاع سعر الصرف وان حوال 95% من الكتلة النقدية خارج الجهاز المصرفي والتضخم، وأضاف”جميع هذه الأسباب كانت مساهمتها واضحة في تدهور الاقتصاد السوداني”، داعيا إلى تعظيم الموارد الوطنية من خلال وضع خطة استراتيجية وسياسات تمويلية تشجع الإنتاج قائلا “ان الإجراءات في الطوارئ الاقتصادية يجب أن تكون الأساس وتكملها الإجراءات الأمنية”.
وقال إن اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير كانت ملاحظتها لموازنة 2020 م ان ايراداتها غير حقيقية تعتمد على الدعم الخارجي ومنظومة الصناعات الدفاعية، إضافة إلى ان سعر الصرف بالموازنة لا يتعدى 18 جنيه، وأضاف”السوق الأسود للنقد الأجنبي ادخله الرئيس السابق جعفر نميري”.